وُلدت ياعيل ليرر في تل أبيب وتخصّصت في الثقافة الإسرائيلية والفكر النقدي والدراسات النسوية وتاريخ الفكر. درست اللغة العربية في الجامعة الأميركية في القاهرة. وفي عام 2002، أسّست دار «أندلس» للنشر. ومن يومها، أصدرت 22 كتاباً من الأدب العربي المترجم إلى العبرية. ويحيل اسم الدار إلى العصر الذهبي بالنسبة إلى اللغتين العربية والعبرية، في الأندلس التي شهدت ازدهاراً للتفاعل الحضاري وحركة الترجمة بين اللغتين.تضع «الأندلس» نصب عينيها ترجمة الأدب العربي العصري والكلاسيكي، الكتابة التوثيقية، الفنون، الشعر، المسرح، الفكر والنقد. لكن حجم انتشار كتبها ظلّ حتى اليوم محدوداً، بضع مئات لكل إصدار جديد، شذّ عنها كتاب «باب الشمس» لإلياس خوري الذي فاقت مبيعاته 4,000 نسخة، ووصل عدد المشتركين في إسرائيل إلى 150 مشتركاً لا غير، على رغم التغطية الاعلامية الواسعة والنقد الإيجابي، ما يشير للأسف إلى درجة الفضول الحقيقية في المجتمع الاسرائيلي إلى العرب وقضاياهم!
من الترجمات التي صدرت عن «دار أندلس»: «الخبز الحافي» لمحمد شكري، «قصائد» لطه محمد علي، «عرس الزين» للطيب الصالح؛ «باب الشمس» و«يالو» لإلياس خوري، «حجر الضحك» لهدى بركات، «لماذا تركت الحصان وحيداً» و«جدارية» لمحمود درويش، «أكنس الشمس عن السطوح» لحنان الشيخ، و«البئر الأولى» لجبرا إبراهيم جبرا....