• عن «مركز دراسات الوحدة العربية»، صدر «نصارى القدس» للباحث أحمد حامد إبراهيم، الذي يتناول الأوضاع العامة لنصارى القدس في القرن التاسع عشر، بالاستناد إلى الوثائق العثمانية. ويفنّد الكتاب طوائف النصارى التي عاشت في القدس وحياتها الاجتماعية والأحوال الشخصية التي تمتعت بها ودورها في الإدارة والتعليم. كما يتوغل في موقف الدولة العثمانية من التنصير وإسلام بعض النصارى ومن بناء الكنائس.


  • في «فن الشعر في ملحمة كلكامش» (دار المدى)، يضع الباحث العراقي صلاح نيازي الملحمة السومرية على طاولة التشريح، فيدرسها كمسرحية أولاً ثم كشعر، فينتقل إلى أبوابها ليدرس دلالات التكرار فيها والتشبيه والوزن الشعري ودلالات أبوابها.


  • يتناول الباحث مشهور مصطفى في كتابه «عندما يتضاءل المسرح أو ينعدم» (دار الفارابي) واقع المسرح عموماً، والعربي خصوصاً. هكذا يغوص في هوية المسرح في الوطن العربي وأدوات التعبير الغربية التي يستخدمها، ثم ينتقل إلى خصوصية التعبير المسرحي، ولغة الجسد، والفضاء المسرحي، والاتصال والتلقي في المسرح. وأخيراً، يُفرد فصلاً للعلاقة بين المسرح والسينما.


  • عن دار «ألواح ـــــ مدريد»، صدرت للشاعر السوري المقيم في ألمانيا، حسين حبش، مجموعة شعرية جديدة بعنوان «أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال». وتتضمن قصائد تلعب على حدود الذات والآخر. الحضور الأوسع مخصص للمرأة، التي غالباً ما تكون ذريعة لكتابة تخلط الوقائع الملموسة بالتخييل والتجريد.


  • عُدّ كتاب «بنية الثورات العلمية» لـ توماس كون عند صدوره أحد الكتب المئة الأكثر تأثيراً منذ الحرب العالمية الثانية. وها هي «المنظمة العربية للترجمة» تنقله إلى لغة الضاد (تعريب حيدر حاج إسماعيل)، متيحة للقارئ العربي فهم تطور الأفكار فهماً علمياً. يتناول الكتاب ظهور الاكتشافات العلمية وطبيعة الثورات العلمية وضرورتها، بوصفها تلعب دوراً في التقدّم وتغيّر النظرة إلى العالم.