• في «رمزية الحجاب» (مركز دراسات الوحدة العربية)، تعيد الباحثة عايدة الجوهري قراءة التاريخ من منظور دور النساء، فتبدأ بأول امراة تمرّدت عام 1928 على قانون يفرض الحجاب، وهي اللبنانية نظيرة زين الدين. ثم تستعيد حياة المرأة اللبنانية في الحقبة التركية، والحجاب الذي كان مفروضاً يومها، ثم الانتداب فالحرب العالمية. وتتوغّل في الحجاب ورمزيته والآراء المتضاربة بشأنه.
• في «قصيدة النثر وإنتاج الدلالة» (دار الساقي)، يتخذ الباحث عبد الكريم حسن، الشاعر أنسي الحاج أنموذجاً، كرائد من رواد قصيدة النثر العربية. هكذا، يدخل إلى عالمه الشعري ليرصد كيفية إنتاج الدلالة، بدءاً من الأسلوب والصور الشعرية والسجل المفرداتي والنحو. كما يتوغّل في الأسطورة والفلسفة عند شعر الحاج وكيفية إنتاجهما للدلالة.

• عن «دار المدى»، صدرت الطبعات الثانية لروايات الكاتب والصحافي أحمد علي الزين، «خربة النواح» و«معبر الندم» و«الطيون»، وهي روايات تدور في فضاء القرية اللبنانية، والجنوبية تحديداً، في فترات زمنية مختلفة، وتلاحق مصائر شخصيات منقسمة بين طموحاتها الذاتية وبين مصائرها الواقعية. ويعالج الروائي كل ذلك وفق سرد روائي يعتمد على سلاسة اللغة والأسلوب.


• «نسيت حقيبتي ككل مرة» (دار النهضة)، هو عنوان الديوان الجديد للجزائرية لميس سعيدي. ترصد الشاعرة فيه تفاصيل الحياة الإنسانية وتجارب الآخرين، لكنّها قبل أي شيء تبدأ بتجربتها الشخصية ولحظاتها الداخلية والحميمة. ويحتل الرجل حيّزاً من ديوانها من خلال مواضيع الغزل والحب الكلاسيكية.

• يغوص الباحث روبير مارتان في «مدخل لفهم اللسانيات» (المنظمة العربية للترجمة ـــــ تعريب الباحث عبد القادر المهيري) في تعريف اللسانيات وماهيتها، ثم يدخل في ما ينبغي قبوله من المفاهيم الصالحة لجميع الألسن، وما هي العلاقات الجامعة بين اللغة من جهة والواقع والفكر والحقيقة والفعل من جهة أخرى. كما يستعيد التطوّر التاريخي للألسن.