عطّلت الحرائق التي أتت على أكثر من 400 ألف هكتار في ولاية كاليفورنيا الأميركية وأدت إلى فرار قرابة مليون شخص من جنوبها، الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في الولاية التي تحتضن مهد صناعة السينما الأميركية هوليوود، إذ لم يحضر موظفو استديوهات «سانتا كلاريتا» في فالنسيا إلى أعمالهم بسبب زحمة السير التي سببها السكان الفارّون، أما الإنتاج التلفزيوني فقد تأثر بالحرائق، حينما أُلغي تصوير إحدى حلقات برنامج «24» البوليسي الشائق الذي تنتجه شبكة «فوكس»، بسبب كثافة الدخان المتصاعد في سماء «سان دييغو». واضطرت فرق إنتاج عديدة أخرى إما إلى إلغاء بعض اللقطات وإما إلى تغيير موقع التصوير بسبب الحرائق، وحصل ذلك مع برامج «Cold Case» لشبكة CBS و«Big Shots» لشبكة ABC، وفق ما نقلته «مراسلو هوليوود».من جهة أخرى، «أنعشت» الحرائق بعض المصالح والأعمال مثل الفنادق في لوس أنجلوس التي شهدت طفرة في الحجوزات، معظمها من منطقة «ماليبو» التي يقطنها المشاهير، وإحدى المناطق التي تضررت مباشرة من الحرائق.