«الهوى» يشيخ بسلام في المكسيك

  • 0
  • ض
  • ض

هو بيت للعجزة، لكن ليس كباقي البيوت، فهو مخصص لـ«قدامى» بائعات الهوى في المكسيك من اللواتي تخطّين الستين من العمر. مجموعة من العجائز بثياب زاهية «يتبخترن» مطلقات العناء لأصواتهن يغنين ويرقصن. يضمّ «المأوى» الذي يقع في العاصمة المكسيكية حوالى 31 امرأة من اللواتي تقاعدن بعدما عملن طوال عمرهنّ في مجال البغاء. وتقول المسؤولة عن المشروعلمحطة «سي إن إن» الأميركية التي زارت كاميرتها المأوى، إنها قررت جمع هؤلاء النسوة «لأنهنّ أصبحن متشرّدات بعدما كبرن في السنّ وفقدن جمالهنّ والمقوّمات التي كانت مهنتهنّ تقوم عليها»، وتضيف: «لم يقترفن أية جريمة، بل كنّ يعملن لكسب عيشهنّ، فلا يجوز أن تكون نهايتهنّ في البؤس أو السجن كالمجرمين». وكانت مديرة البيت، وهي ناشطة في «تنظيم مهن الجنس» في المكسيك، قد أقنعت البلدية بإعطائها أحد المتاحف الأثرية القديمة في العاصمة لتحويله إلى مأوى. ومعظم النساء اللواتي يشغلن المكان هن ممن أصبن بأمراض جسدية لا تسمح لهنّ بممارسة أي عمل آخر ويحتجن إلى العناية. وتطمح إدارة المأوى إلى الحصول على تمويل كاف للسماح لأكبر عدد من هؤلاء النساء بالانضمام الى البيت.

  • إحدى العجزة في مشهد من الفيلم

    إحدى العجزة في مشهد من الفيلم

0 تعليق

التعليقات