ثائر غندور
فراس عند «فتيات الهوى»

يطلّ فراس حاطوم على مشاهدي «نيو تي في» هذا المساء بالحلقة الثالثة من برنامج «استقصاء»، تحت عنوان «أقدم المهن»، ويتناول فيها ملف الدعارة في لبنان... «فكرة الحلقة قديمة، وليست مرتبطة بشبكة الدعارة التي اكتشفت أخيراً في فرنسا»، يسارع حاطوم إلى القول. هو سينطلق في معالجته للقضية من القانون اللبناني الذي يشرّع ممارسة مهنة الدعارة، بحسب القانون الصادر عام 1931. لذا، سيحاول في المحور الأول من البرنامج، إظهار الفرق بين ما ينص عليه القانون وما يمثّله الواقع. ويقرّ بأنه وجد فرقاً كبيراً بين الشروط التي يفرضها القانون لجهة المنازل التي تعمل فيها النساء، والأماكن حيث تنشط فيها المهنة اليوم. أمّا في المحور الثاني، فسيتناول «فتيات الهوى» اللواتي يقفن في الشارع. فنراه يصوّر نفسه يفاوض إحداهن على السعر الذي يبلغ حوالى 60 دولاراً أميركياً. ويشير حاطوم هنا إلى أن القانون اللبناني يمنع هؤلاء من مزاولة المهنة، لأنهنّ غير شرعيات.
ثم يتناول في محور ثالث، الفتيات الحاملات للجنسيات الأوروبية، وخصوصاً الشرقية منها. فنراه يذهب إلى أحد مرابع الليل، ليدعو إحداهن لقضاء النهار معه. وتضم الحلقة كذلك ثلاثة لقاءات مع ثلاث نساء عملن في هذه المهنة «وتوقفن حسب ما قلن» عن واقع المهنة. وتم تصوير اللقاء مع اثنتين منهما في جمعية «الأمل» التي تُعنى بإعادة تأهيل النسوة اللواتي يعملن في شبكات الدعارة. كما يتضمن البرنامج جزءاً خاصاً عن جمعية «الأمل». وينفي حاطوم أن يكون قد صوّر في سجن النساء، ويشير إلى إخفاء وجوههن حفاظاً على خصوصيّاتهن، من دون أن يكون أحدٌ قد طلب منه ذلك. لا يدّعي حاطوم أن الحلقة ستكشف كلّ خبايا شبكات الدعارة في لبنان. فهو لم يتطرّق إلى المعلومات التي تقول إن هناك من يحضّر «كاتولوغات» للنساء، يعرضها على الأثرياء العرب، «فأنا لا أريد أن أدّعي أموراً لم أصل إليها». فراس حاطوم الذي صوّر نساءه من دون علمهنّ، هل احترم حقاً خصوصياتهنّ؟
20:40 على NEW TV

زافين يلاحق «شبكة الدعارة»

بعد شهر من الحلقات البحرية في آب (أغسطس) المنصرم، يعود زافين الى استديو «سيرة وانفتحت» لـ «يفتح الملف» الذي يشغل بال الكثير من اللبنانيين هذه الأيام: فضيحة شبكة الدعارة التي كُشف النقاب عنها أخيراً في مدينة كان الفرنسية، واعتقال صاحب إحدى وكالات عرض الأزياء المحلية بتهمة إدارة ما يشتبه في أنه شبكة دعارة دولية. بعد سلسلة من البرامج الحوارية المحلية التي أعادت إلى الأضواء قضية صناعة الجمال في لبنان، وتورّط عارضات أزياء في علاقات مشبوهة، جاء اليوم دور زافين. فمن أيّ زاوية سيطرح القضية؟ يقول مقدّم ومعدّ برنامج «سيرة وانفتحت»، في اتصال مع «الأخبار»، «إن الموضوع تخطّى قصة الفضيحة، وتحوّل الملف إلى قضية اتّجار بالبشر». لذا، آثر أن يتحدث في الحلقة عن مشروع إدخال مواد تتعلق بقضية الاتجار بالبشر إلى القانون اللبناني، كما سيحاور ممثلين عن لجان حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. إضافة إلى لقائه رئيس مكتب حماية الآداب في لبنان العقيد الياس أبو خليل، على أن يعرض تقريراً من فرنسا، يسلّط الضوء على آخر ما وصلت إليه التحقيقات.
وماذا عن المتّهمين؟ انطلاقاً من كون المتهم يبقى بريئاً حتى تثبت إدانته، يرفض زافين إطلاق الاتهامات جزافاً على المتورّطين في القضية. لكنه في المقابل، يرفض أن يحوّل برنامجه إلى منبر، «يسعى عبره هؤلاء إلى تبييض صفحاتهم. لذا، ارتأيت عدم استضافة أحد منهم، علماً بأن الهواء مفتوح لمن يريد الاتصال بنا». ويشير زافين أخيراً إلى أن الحلقة ستطرح تساؤلات عن عالم الأزياء وصناعة الجمال في لبنان، وما يدور في فلكها اليوم من اتهامات. ومع ذلك، يصرّ على عدم استقبال أحد من العاملين في هذه الصناعة!
21:45 مباشرة على هواء «المستقبل»