كُشفت أخيراً كل ملابسات قضية انقـــــراض الديناصورات قبل نحو 65 مليون سنة. فقبل سنوات، أكّد علماء أن نيزكاً عملاقاً ضرب الأرض فقتل الديناصورات كلها. لكن باحثين من الولايات المتحدة والجمهورية التشيكية تمكّنوا أخيراً من دراسة تاريخ هذا النيزك منذ «ولادته»، فقالوا إنه تكوّن قبل 160 مليون سنة، إذ انفصل عن نيزك ضخم في منطقة ما بين كوكبي المريخ وزحل، كما جاء في دراسة نشروها في مجلة «ساينتفيك نايتشر».
ويعتقد العلماء أن قطر هذا النيزك الأكبر بلغ نحو 170 كيلومتراً، وأن النيزك الذي ارتطم بالأرض أدى إلى انقراض نحو 70 في المئة من المخلوقات الحية على سطح كوكبنا.
ولفت الباحثون إلى أن كوكبي المريخ وزحل تعرضا لـ«هجومات»، أي أن أنواعاً مختلفة من النيازك الضخمة ضربتهما وأحدثت تغييرات كبيرة في سطحيهما.
وقد لاقت الدراسة ترحيباً من العلماء في عدد من الدول الأوروبية لأنها «تثبت مجدداً نظرية ارتطام النيزك بالأرض». وقال بعضهم إن هذا الارتطام جاء ليقضي على الديناصورات التي كانت تتناقص بشكل مذهل. وقد تمكنت بعض الحيوانات «الصغيرة» من أن تنجو من النيزك ومن خطر قضاء الديناصورات عليها.