هل قلت روحاً رياضية؟

  • 0
  • ض
  • ض

خلال أسابيع الصيف، شهدت المحطات والبرامج الرياضية حركة نشطة لانتقال مذيعين وانضمامهم. وبدأ موسم الهجرة بمفاجأة كبرى، هي مغادرة أحمد شوبير، أشهر معلق رياضي مصري لقناة «دريم» وانتقاله إلى التلفزيون الرسمي. وهو ما أوقع «دريم» في مأزق حقيقي، وجعلها تستعين بخالد الغندور. وبعده جاءت بمصطفى عبده من «المحور»، في محاولة للتعويض عن جماهيرية شوبير، وإقناع جمهورها بالولاء للمحطة لا للمذيع. بعد ذلك، انطلقت ـــــ من دون إعلان مسبق ـــــ أول محطة رياضية خاصة في القاهرة بعنوان «مودرن سبورت»، في إشارة إلى نجاح هذا البزنس وتناميه، بعدما أثبتت البرامج الرياضية على المحطات العامة نجاحاً كبيراً. وما كان من شوبير إلا أن فجّر مفاجأة ثانية عبر موافقته على الانضمام للقناة الوليدة. كل ذلك تزامن مع حرب عنيفة على اللاعبين والمحللين الرياضيين، بعدما وجدوا أنفسهم في موقف محرج، تتربّص بهم عشرات الكاميرات، والويل لمن يعطي تصريحاً لهذه القناة ويهمل الأخرى! ووصلت الحرب إلى ذروتها بعد ترديد جمهور «الزمالك» هتافات معادية لشوبير في إحدى المباريات، بدعوى أنّه يستغلّ برنامجه لمحاربة لاعبي «الزمالك» والتحريض على تشديد عقوبة أحد اللاعبين، خصوصاً أنه نائب رئيس اتحاد الكرة، ونائب في البرلمان. وأصدر نادي «الزمالك» قراراً بمقاطعة شوبير وبرنامجه.

0 تعليق

التعليقات