أظهر أثرياء سيليكون فالي، حيث يقع مقرّا «غوغل» و«ناسا»، استياءهم من مؤسسَي محرّك البحث «غوغل» بعدما تمكن الأخيران من عقد اتفاق مع ناسا يسمح لهما بركن طائرتهما الخاصة في مطار موفيت فيلد التابع لوكالة الفضاء «ناسا» والمقفل عادة أمام الطائرات الخاصة.وبرّر مسؤولون في ناسا ذلك بأن الوكالة عقدت اتفاقاً فريداً من نوعه مع لاري بايج وسيرغي برين (مؤسسي غوغل) مقابل 1.3 مليون دولار سنوياً، يسمح لها بنقل معدات علمية وباحثين على متن طائرتهما، وهي طائرة بوينغ 767ـــــ200 إضافة إلى طائرتي غولفستريم V.
أما سبب استياء المديرين التنفيذيين الآخرين فهو أن مطار موفيت فيلد يبعد سبع دقائق فقط عن المقر العام لشركة غوغل في كاليفورنيا، وفيما يقطع مديرا غوغل هذه المسافة في الجوّ بدقائق معدودة، يضطرّ الباقون إلى مواجهة زحمة السير يومياً للوصول إلى مطاري سان فرانسيسكو وسان خوسيه الدوليين حيث تركن طائراتهم الخاصة.
يذكر أنّ الطائرة الفخمة التي يملكها أحد مؤسسي «غوغل» أعيد تصميمها من الداخل عام 2006 لتضم سريرين ضخمين. وتتعارض هذه الأخبار مع الصورة المتواضعة التي يسعى الرجلان للظهور فيها عبر وسائل الإعلام.