وجد علماء بريطانيون يدرســــون حيوانات الشمبانزي البرية في غرب أفريقيا وتحديداً في غابات غينيا، أن ذكور الشمبانزي تتفرّد بطريقة خاصة لجذب الإناث من جنسها، فهي تسرق الفاكهة من المزارع المحلية من أجل إغواء إناثها. وذلك خلافاً للحيوانات الأخرى التي تستخدم بعض الحركات أو تصدر أصواتاً خاصّة لجذب «الشريك». ويعرف عن حيوان الشمبانزي بأنه من أكثر أنواع القردة «إتقاناً للإغواء» كذلك تمّ اكتشاف أنواع خاصة من الشمبانزي «مثليي الجنس». وقالت كيمبرلي هوكينغز، المشرفة على الدراسة من جامعة ستيرلنغ البريطانية، «نعتقد أن ذكور الشمبانزي تسطو على المحاصيل من أجل إظهار شجاعتها وتفوقها على باقي حيوانات المجموعة وخصوصاً للتأثير على الإناث... ويبدو هذا التصرف الجريء قادراً على جذب الإناث خصوصاً إذا كانت الغنيمة ثمرة بابايا اللذيذة».
(يو بي آي)