من الرصاص إلى القصاص

  • 0
  • ض
  • ض

كان بكري يشارك في تظاهرة مع عرب وإسرائيليين، عند الحاجز الشمالي لمدينة جنين، احتجاجاً على اجتياح المخيّم عام 2002... حين أخذ جندي إسرائيلي يطلق النار على المتظاهرين، فأصيبت ممثّلة برصاصة. يقول بكري: «قلت في نفسي: إذا كانوا يطلقون الرصاص على متظاهرين مسالمين خارج المخيم، فماذا يفعلون داخله؟». وبعد انتهاء الاجتياح، حمل بكري الكاميرا مع فريق صغير، وتوجه إلى مخيم جنين ليروي حكاية سكّانه. عندما عرض الشريط للمرّة الأولى في تلّ أبيب والقدس المحتلة، «قامت قيامة إسرائيل، ومُنع عرض الفيلم، وهاجمت الصحافة الإسرائيلية والكنيست أيضاً المخرج. وفوجئ الرأي العام بخمسة جنود إسرائيليين يتقدمون بشكوى على بكري أمام المحكمة عام 2003. مع العلم بأنّهم لم يظهروا في الفيلم، ولم تُذكر أسماؤهم فيه... لكنهم ادّعوا أن الفيلم «لطّخ» سمعتهم، إذ كانوا جزءاً من المجموعة العسكرية التي اجتاحت المخيم.

0 تعليق

التعليقات