ليال حداد
جلد مع فرو، وصوف ليلكي... هذه هي موضة خريف وشتاء 2007ـــــ 2008... لـ«ثياب الحواسيب». فالموضة لم تعد حكراً على البشر، بل انتقلت إلى آلات الكومبيوتر في محترف سعاد رزق لتصميم الأغطية الخاصة بالحواسيب الثابتة والمحمولة. وتتحضّر سعاد اليوم لمعرضها الأول الذي سيقام في كانون الأول المقبل.
تعمل سعاد أكثر من عشر ساعات يومياً في محترفها الواقع في منطقة الأشرفية، تجول في الأسواق لتستطلع «الدارج» من الملابس وتطبّقه على تصاميمها. اهتمام سعاد الأول ينصب على الفتيات اللواتي «ينسّقن ملابسهن مع كل ما يحملنه» توضح سعاد. وللشباب، وخاصة رجال الأعمال، حصّتهم أيضاً، فالأغطية الجلدية تصمم خصيصاً لهم.
كيف بدأت سعاد بهذا المجال؟ تجيب ببساطة أنه «منذ أقلّ من عام طلبت مني ابنتي أن أخيط لها غلافاً لحاسوبها كي تحفظه، وحين قمت بذلك أعجب صديقاتها فصممت ونفّذت أكثر من ثلاثين غطاء لهنّ». ثم قررت سعاد احتراف هذا العمل، إلى أن وصلت إلى فكرة إنشاء معــــرض، مع العلم بأن سعاد لا تعرف شيئـاً عن الحـــواسيب غير شكلها ومقاساتها: «كل ما يهمني هو شكل الحاسـوب ولونه، هذا هو اختصاصي».