• خبر مهمّ لهواة الفنّ الأصيل: دنيا مسعود في بيروت! هذه الفنانة المصريّة تستعصي على التصنيف. فهي تجمع الموهبة التمثيليّة التي تتجلّى في آخر أفلام محمد خان («بنات وسط البلد»)، إلى الصوت الجميل الذي وظفته في خدمة التراث الغنائي المصري بمختلف روافده ومدارسه. فهي تسافر بين أقاليم مصر، وتغوص في الثقافات الشعبيّة، ترتاد صنوف الفولكلور المصري، من النوبة إلى بورسعيد، فتجمع مادة ريبرتوارها الذي بات غنياً ومنوعاً مع السنوات. في بيروت تحيي دنيا حفلتين: هذه الليلة في مطعم «وليمة» (العاشرة)، والسبت في حانة «ة مربوطة» (التاسعة).
    الليلة: «وليمة» (الحمرا) ــــ 03/628578
    السبت 29/9 : «ة مربوطة» (الحمرا) ــــ 03/779947


  • كعادته يراهن روجيه عسّاف على الشباب، وعلى الاختلاط والشراكة والعمل الجماعي لفرز مشروع مواطنة حقيقي وأصيل، بعدما كبر الجيل الأسبق من حوله (جيل عصام بو خالد) وأخذته المشاغل الإبداعيّة وهاجس البحث عن الاستقرار. المبادرة الجديدة التي يطلقها عسّاف من خلال «دوّار الشمس»، المسرح الذي يديره في الطيّونة، تحمل اسم «م م م: منتدى، محترف، ملتقى». والمشروع عبارة عن ملتقى للفنانين الشباب، لتداول الأفكار والرؤى الفنية في مجالات عدّة: عرض لوحات، تجهيز فيديو، ورشة تصنيع دمى، ورشة إيقاعات، موسيقى، تعبير تخطيطي أو أدائي... تطلق المبادرة في الطيّونة بعد غد الخميس من الخامسة مساء إلى الحادية عشرة ليلاً، وتتخلل اللقاء عروض فنية، وتقديم برنامج الموسم المقبل «فنون مرتجلة».
    مسرح «دوار الشمس» (الطيونة)، ابتداءً من الخامسة الخميس 27/9 ــــ 01/381290


  • وقع اختيار سلوى النعيمي على «روبير لافون» لتقديم روايتها الإشكاليّة إلى قراء لغة موليير. ومن المتوقع أن تصدر «برهان العسل» بالفرنسيّة بداية العام المقبل في باريس، وأن تبرم عقود ترجمة إلى لغات أخرى، خلال معرض فرانكفورت المقبل للكتاب. كما أبدت شركة إنتاج فرنسيّة اهتمامها بالحقوق السينمائيّة للرواية. في «برهان العسل»، الصادرة عن «دار الريّس» في بيروت، والتي مُنعت في دمشق بسبب «إباحيتها»، ترصد الروائية السورية الرغبة النسائيّة بجرأة وعفوية ومباشرة، من خلال علاقة تقيمها بطلتها (الراوية) مع «المفكّر»، وترويها بعد رحيله، على خلفيّة النصوص الإيروتيكيّة الكلاسيكيّة التي يحفل بها التراث العربي.
    www.nesasy.org/content/view/4732/85

  • قرّرت «مؤسسة ابن رشد للفكر الحرّ» منح جائزتها هذا العام للمخرج التونسي نوري بوزيد عن شريطه «آخر فيلم» بعدما أعلنت سابقاً أنّ الجائزة المشار إليها ستذهب إلى مخرج أو مخرجة «تخطّت أعمالهما حدود التابو، وسلطت ضوءاً ناقداً على ممارسات تشهدها المجتمعات العربية». وقد حصد شريط بوزيد جائزة التانيت الذهبي في الدورة الـ 21 لـ«أيام قرطاج السينمائية» في الخريف الماضي. ويطرح الشريط إشكاليّة انجرار الشباب وراء الخطاب الأصولي المتطرّف، من خلال رحلة شاب تونسي من عائلة فقيرة يعاني من البطالة فيتلقفه أصحاب الفكر الإسلاموي. وينتظر المخرج دعم وزارة الثقافة التونسية لبدء تصوير فيلمه الجديد «اسكت عيب». www.ibn-rushd.org

  • بعد 70 سنة على إنجازه، ما زال فيلم «متروبوليس» من أبرز الأعمال في تاريخ السينما، وأول شريط يوضع على لائحة «الأونيسكو للإرث الثقافي العالمي». اليوم، تحتفي بيروت بهذا العمل وبمخرجه السينمائي الألماني الشهير فريتز لانغ، بمبادرة من «المعهد الثقافي الألماني» و«البعثة الثقافية الفرنسية» في لبنان. سيعرض الشريط في 29 أيلول (سبتمبر) الجاري في مسرح «دوار الشمس»، ويرافق العزف الحيّ عرض هذا الشريط الصامت، بألحان وضعها الملحن الفرنسي جاك كامبرا الذي يعزف بنفسه البيانو خلال العرض، بمشاركة ألمانيّة: ياكوب كونيمان (كونترباص)، ولبنانيّة: إيلي نجيم (بوق) وميشال أسعد (ترومبون)، وفرنسيّة: أوليفييه أرمبرستو (موسيقى إلكترونية) وأيديه تافيل (إيقاع).
    «دوار الشمس» (الطيونة)، السبت 29/9، 8/30 ــــ 01/381290

  • أفلام «أبيض وأسود» عنوان أسبوع سينمائي أطلقه معهد «ثرفانتس» بالتعاون مع IESAV (معهد الدراسات المسرحية والسمعية البصرية في جامعة القديس يوسف)، ويخصّصه لعرض أعمال إسبانية كلاسيكية. بدأت العروض أمس بشريط «شارع من دون شمس» لرافاييل خيل في مسرح Beryte في الجامعة اليسوعية (طريق الشام)، وتستمر حتى 29 أيلول (سبتمبر) الجاري. يعرض هذا المساء الأربعاء، شريط «حبيبي خوان» (1949) لخيرومينو ميهورا وهو عبارة عن كوميديا سريالية، فيما يعرض غداً 27/ 9 «الكابتن فينينو» (1950) للويس ماركينا، عن قصة رجل يتسلّم منصباً في الجيش خلال انقلابات القرن التاسع عشر في إسبانيا. وفي 28/ 9، يُعرض «سماء سوداء» (1951) لمانويل مور أوتي الذي برع في تجسيد القلق الذي يساور بطلة الفيلم. وفي 29/ 9، يعرض «الجبل الملعون» (1954) لأنطونيو دل آمو الذي يتميّز بتوثيقه لقصص شعبية في إسبانيا.
    «أبيض وأسود»، مسرح Beryte (طريق الشام) حتى 29/ 9 ــــ 03/727742


  • شهد المركز الثقافي البلجيكي الفرنكوفوني («والوني ـ بروكسل») في باريس أخيراً، العرض الأول لفيلم مخصص لـ 12 كاتباً لبنانياً احتفلت بهم فرنسا ضمن مشروعها Les Belles Etrangères (الآداب الأجنبيّة) بمبادرة من المركز الوطني للكتاب في فرنسا. والمشروع يستضيف كل عام كتّاب من بلد واحد، أو من منطقة لغوية واحدة لعقد مجموعة لقاءات في فرنسا. وفي 2007، استضاف المركز الوطني للكتاب 12 كاتباً من لبنان هم: زينة أبي راشد، محمد أبي سمرا، عباس بيضون، رشيد الضعيف، حسن داوود، تاميراس فاخوري، جمانة حداد، إيمان حميدان يونس، إلياس خوري، شريف مجدلاني، علوية صبح وياسمينة طرابلسي. ويصدر عن هذه الدورة التي أشرف عليها الكاتب الجزائري محمد القاسمي، كتاب يضم نصوصاً غير منشورة لهؤلاء الكتّاب، إضافة إلى عرض الفيلم المذكور الذي هو عبارة عن مقابلات معهم.