«الأميركيون لا يمارسون الجنس أقلّ من غيرهم فقط، بل يمضون وقتاً أقلّ خلال ممارستهم له». هكذا استنتجت دراسة عالمية أجرتها شركة «دوريكس» المنتجة للواقي الذكري. ووجدت الدراسة فرقاً شاسعاً في معدّلات نشاط الحياة الجنسية بين الأميركيين وشعوب خمس وعشرين دولة أخرى شملتها الدراسة، حسب وكالة يو بي آي. وقد أظهرت النتائج أن الأميركيين يمارسون الجنس بمعدل 85 مرة في السنة، بينما يبلغ المعدل العالمي لذلك 103 مرات.
كذلك يمضي الأميركيون ما يعادل 57 دقيقة أسبوعياً في ممارسة نشاطهم الجنسي، بينما يزيد المعدل العالمي عن ذلك بـ14 دقيقة.
ويتوقع 50 % من الأميركيين أن يصبح شركاؤهم «أكثر تجربة في المستقبل»، كما يقول 57 % منهم إنهم «يتوقون إلى لقاء أشخاص لا يخفّ نشاطهم الجنسي خلال
سنة».