ليال حداد
بات لمعظم القوى السياسية في العالم لعبتها الإلكترونية التي تقوم على قتل الخصم. وآخر هذه الألعاب التي انتشرت بشكل كبير أخيراً هي لعبة «ليلة القبض على بوش» أو «البحث عن بوش» التي أنشأتها جهة أطلقت على نفسها اسم «الجبهة الإعلامية الإسلامية».
اللعبة مؤلفة من ست مراحل متتالية تتمحور حول «الجهاد»، من «بداية الجهاد»، إلى «يوم في الصحراء» تليها مرحلة «نمو الجهاد» ثم «الجحيم الأميركي» وأخيراً مرحلتا «البحث عن بوش» و«اصطياد بوش الجرذ».
اللغات المستعملة في اللعبة هي الإنجليزية والعربية، والأناشيد الجهادية ترافق كل المراحل. تبدأ اللعبة في مخيم عسكري أميركي، حيث تظهر صورة كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير وصورة القائد العراقي علي السيستاني، ويتقدم اللاعب تدريجاً مع ظهور الجنود الأميركيين المفترض قتلهم، حتى المرحلة النهائية التي يطارد فيها بوش حتى يقتله. وتنتهي اللعبة بوعد من الجهاديين بـ«قتل بوش في الحياة الحقيقية لا على شاشة الكومبيوتر فقط».
شكل اللعبة واسمها ليسا جديدين، فهما مستوحيان من لعبتين سابقتين، الأولى أطلقت بعد إحداث 11 أيلول وتدعى «البحث عن القاعدة»، والثانية أطلقت بعد غزو العراق واسمها «البحث عن صدام».