تعرّضت الممثلة الأوسترالية الشهيرة نيكول كيدمان (1967 ــ الصورة) لموجة من الاعتراضات إثر مشاركتها أخيراً في حملة إعلانية لخطوط «الاتحاد» الجوية الإماراتية، للترويج لرحلات طائراتها الجديدة من طراز Airbus-380. في رسالة مفتوحة نشرتها قبل أيّام، رأت «رابطة مضيفات الطيران» (APFA) أنّ ممارسات هذه الشركة والدولة التي تمتلكها «تتناقض» مع المبادئ التي تعمل على أساسها كيدمان منذ إعلانها من قبل الأمم المتحدة سفيرة للنيات الحسنة عام 2006.
علماً بأنّ بطلة فيلم Before I Go To Sleep كانت قد ألقت كلمة في «يوم المرأة العالمي» الذي صادف في 8 آذار (مارس) الماضي، طالبت فيها بمنح النساء حقوقاً مساوية لحقوق الرجال. وحثّت رئيسة الرابطة، لورا غلادينغ، كيدمان على إلغاء عقدها مع «الاتحاد» لأنّ «الإمارات وخطوطها الجوية معروفة بممارساتها التمييزية في مهنتنا، ومعاملتها البائسة للموظفات». وذكّرت غلادينغ بأنّه سبق لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن نشرت تقريراً يشير إلى أنّ هذه الشركة قد «تصرف العاملات في حال حملهن، وتجبر المضيفات على العيش في «حبس» في مجمّعات آمنة»، وفيما لم تعلّق كيدمان على الموضوع حتى كتابة هذه الكلمات، أصدرت «الاتحاد» بياناً نفت فيه كل ما قبل، مؤكدةً أنّها «تحترم العاملات فيها، وتراعي حقوقهن». يذكر أنّ الرسالة المفتوحة المذكورة تضمن 25 ألف توقيع لنساء ترفضن ممارسات الشركة وتعاقد نيكول كيدمان معها.