نجيب ساويرس ينافس “روتانا” و“ميلودي”

  • 0
  • ض
  • ض

ما زالت الأوساط الفنية في مصر تنتظر إعلاناً رسمياً عن قناة الأفلام التي سيؤسسها نجيب ساويرس. الغموض الذي يكتنف القناة مبعثه عاملان أساسيان، الأول هو الرغبة في التروّي، بعد ما أظهرته قناة «أوتي في» المملوكة لساويرس من أداء متواضع وجماهيرية محدودة، حتى سرت شائعات بأن ساويرس يفاوض هالة سرحان لتتولى إدارة المحطة الشبابية بدلاً من ياسمين عبد الله. السبب الثاني وراء تأخير إعلان تأسيس قناة الأفلام، هو العراقيل التي واجهها هاني جرجس فوزي، المنتج السينمائي الذي أنتج عدداً من الأفلام التي تعتمد على وجوه شابة، على غرار تجربة فيلم «أوقات فراغ»، تمهيداً لعرضها لاحقاً على شاشة محطة ساويرس الجديدة. وتردد الأوساط الفنية أن ساويرس هو المنتج الحقيقي للأفلام التي عاد بها جرجس في السنوات الأخيرة، إلا أنّ مشكلات واجهت تلك الأفلام تلخصت في عدم عضوية الوجوه الجديدة، سواء الممثلون أو المخرجون في النقابات الفنية والسينمائية المصرية، ما أدى إلى توقيع رسوم باهظة من تلك النقابات على الأفلام ومنتجها، نجحت «المفاوضات» في خفض وإلغاء بعضها. كما أن معظم تلك الأفلام واجهت صعوبات في إيجاد دور العرض في الموسم الصيفي الحالي، وقد تتكرر الأزمة في موسم عيد الفطر المقبل، إذ إنّ الأسماك السينمائية الكبيرة ـــــ أفلاماً وشركات توزيع ـــــ تلتهم تلك الصغيرة وتحرمها فترات العرض الجيدة. ويتساءل بعضهم عن فرصة قناة ساويرس في النجاح في مواجهة الروتانيَّتين «السينما وزمان» و«ميلودي أفلام» بخلاف القنوات المشفرة، وخصوصاً أن معظم الفضائيات المنافسة وقَّعت ـــــ أو كادت توقِّع ـــــ عقوداً مع كبار النجوم لإنتاج أفلام لحسابها.

0 تعليق

التعليقات