باسم الحكيم
لا شك في أنّ المسلسل الكوميدي الاجتماعي «بنات عماتي وبنتي وأنا» للمخرجة ليليان البستاني كان وجه السعد على شركة «رؤى» للإنتاج. نجاحه الذي كان فاتحة عروض الإنتاج المحلي على شاشة Mtv، جعل الشركة المنتجة تطلب من كاتبته منى طايع، استكمال القصة في فيلم بعنوان «بنات عماتي وبنتي وبنتي وأنا» صوّرته المخرجة رندلى قديح بتقنيات الفيديو. وشكّل العودة الفعلية لكاتبته إلى عالم كتابة السيناريو، بعدما احتفظت بنص مسلسلها أكثر من ثماني سنوات من دون أن تجد له «المنتج الشجاع».
استكمل الفيلم أحداث المسلسل الذي انتهى بعودة الطليقين ــــــ الحبيبين حكمت (يورغو شلهوب) وليلي (ورد الخال) بعضهما إلى بعض. ولأن الزوجة المتحررة والفوضوية تبحث عن تحقيق طموحاتها المهنية، تفتتح نادياً رياضياً وتعيّن ابنة خالتها فيفي (أنطوانيت عقيقي) مساعدةً لها. تشعل هذه الخطوة فتيل غيرة مشعل (طوني عاد) خطيب فيفي وتثير حفيظة حكمت الذي يبدأ بحبك المقالب المضحكة لدفعها الى ترك العمل والتفرغ للاهتمام ببيتها ورعاية ابنتيها. وفي ظل وجود مالك (علي منيمنة) ومسعود (سعد حمدان) في حياة ليلي، وسحر (ريتا برصونا) في حياة حكمت، ستزداد حدة الخلافات بين الزوجين. ولن تكون الأوضاع مع ميمي (سمارة نهرا) أستاذة الاقتصاد وابنة خالة ليلي أفضل بكثير، فبعدما وجدت في زميلها (عصام الأشقر) المواصفات المناسبة ليكون شريك حياتها، ستعاني مشاكل من نوع آخر تواجهها مع والدتها (وداد جبور) وخالتها (نجلة الهاشم).
حقّق الفيلم نجاحاً مقبولاً لدى عرضه في الصالات اللبنانية ليس لأنّ الشركة كانت في بداياتها فحسب، بل لأنّ الحبكة الدراميّة انتهت في التلفزيون. من هنا ولدت فكرة الشركة المنتجة عند إنتاج مسلسل «غنوجة بيّ» للمخرج إيلي ف. حبيب، بأن طلبت من كاتبته منى طايع ترك نهايته معلّقةً لتجبر المشاهدين على استكمال ثلاثين حلقة تلفزيونيّة بحلقتين تلفزيونيتين إضافيتين... تُعرضان في السينما.
20:45 على LBC