«ستّ الدنيا» أصبحت مصرية!
«ست الدنيا» لم يعد فقط عنوان قصيدة نزار قباني عن بيروت. إذ تطلق MBC قريباً برنامجاً واقعياً ـــــ درامياً، بعنوان «ست الدنيا». وهو عبارة عن مجموعة قصص حقيقية ترصد مآسي الناس ومعاناتهم في القاهرة تقدمها راويةٌ في قالب ترفيهي نقدي. هذه المرة لن تكون التجربة قريبة من عمل إيلي أضباشي «قصتي قصة»، أو تجربة مروان نجار في «صارت معي». إذ تستعيد الكاميرا مع الأصحاب الحقيقين لكل قضية، كيف بدأت مشكلتهم، لترافقهم لاحقاً في البحث عن مخرج لها. على أن تواكب في كل حلقة الخلفيات السياسية والاجتماعية التي أثّرت في مجريات الأحداث.
هكذا ستروي إحدى الحلقات التي تُعرض في رمضان المقبل مثلاً علاقة متأزمة بين رجل وزوجته، وتسأل عن موقف الشريعة الإسلامية من وضع المرأة التي قضت ثلاث سنوات متأرجحة بين الزواج والهجران، من دون أن تتوصل الى حلّ يضمن استقرارها النفسي والاجتماعي.
يشارك في نسج الخيوط الدرامية لكل قصة، الكاتب محمد سليمان والمغنية جانين داغر (المعروفة بجانين د.).
يحتفل برنامج «آدم» الذي يُعنى بقضايا الرجل العربي هذا المساء بحلقته المئة. ويشارك في الاحتفالية المقدمان أيمن الزيود ويوسف الجراح إلى جانب الفنانة ليلى علوي، المغني شعبان عبد الرحيم والصحافي مجدي الطيب.
21:30 على MBC




يوم قرر أحمد زكي... «الهروب»

الانتقام تيمة فنية شبه مضمونة النجاح، لذا لم يستخدمه صنّاع السينما كثيراً عند تقديمهم لأفلام جادة. وعندما وقّع عاطف الطيب فيلم «الهروب» (1991)، كان يقدّم أكثر من مجرد رحلة هروب البطل الصعيدي «منتصر» من البوليس، وبحثه عن الانتقام ممّن سجنوه وسرقوا زوجته وخدعوا أبناء قريته. في العمل، رسم المؤلف مصطفى محرم بانوراما لمصر في نهاية الثمانينيات. يومها، ازدهر «بيزنس» النصب، وتصاعد نشاط الجماعات الدينية مقترباً من المواجهة المحتومة مع الأمن الذي استغلّ قضايا معينة للتغطية على أخرى. كما تلاعب بالجميع، بمن فيهم سالم، ضابط القرية الفقير الذي يكلّف ملاحقة «منتصر»، ويجد نفسه في مواجهة مع ضابط آخر، يحاول استغلال القضية إعلامياً.
يرتكب منتصر جرائم غير متعمدة في سبيل تحقيق انتقامه، فيتعاطف المشاهد مع البطل المطارد، ويتمسك بالأمل، لكنه يعرف أن نهايته محتّمة... إيقاع متميز ولاهث، سيناريو مليء بالتفاصيل الحية والواقعية وحوار متجانس ومشوق، موسيقى مودي الإمام، ابنة المكان الصعيدي القاسي، وكاميرا محسن نصر في قمة حيويتها. إضافة إلى أداء رائع لعبد العزيز مخيون وهالة صدقي ومحمد وفيق وأبو بكر عزت، وتمثيل جيد جداً لأحمد زكي وزوزو نبيل وحسن حسني.
00:00 على «الشاشة»




كارول سماحة تخلع رداء كليوباترا

في جبيل والبترون، أسدل المخرج السوري محمد رجب الستار أمس على ثلاثية «كليوباترا» من سلسلة «حواء في التاريخ»، مع كارول سماحة ويوسف الخال وفادي إبراهيم. وهو يستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لتصوير الفصل الأخير من ثلاثية «زنوبيا» التي بدأ تنفيذها مطلع الشهر الماضي في منطقة تدمر، ويشارك في بطولتها جومانا مراد، يوسف حداد، جوزيف بو نصار وشادي حداد. تعتمد ثلاثية «كليوباترا» على الجمع بين الوثائقي والدرامي. وتبدأ الأحداث منذ وصول كليوباترا إلى مصر، بعدما عانت شقيقها وشقيقتها، ولقائها بالقائد الروماني يوليوس قيصر (فادي إبراهيم)، ثم طلبها منه التخلص من أخيها بسبب الصراع على الحكم، فيدخل القيصر بجيشه إلى الإسكندرية ويقضي على شقيقها فعلاً، لتنفرد بعدئذ كليوباترا بحكم مصر. وتضيء الثلاثية على قصة الحب الجنونية التي عاشتها كليوباترا مع القائد الروماني مارك أنطونيو (يوسف الخال). وبسببه، أقحمت مصر في حرب مع أوكتافيوس، وانتهت بهزيمة الأسطول المصري ومقتل أنطونيو وانتحار كليوباترا.
من جهة أخرى، يدخل رجب الاستديوهات، لإجراء عملية المونتاج ووضع الغرافيك على الحلقات المصورة، تزامناً مع بدئه تصوير مزيد من حلقات الثلاثية في غضون أسبوعين تقريباً، ليقدم مع سيرين عبد النور، يورغو شلهوب وسهى قيقانو قصة «شهرزاد».