• يرصد صادق النابلسي في كتابه «الصراع على القدس» (دار الهادي) رؤية الفاتيكان إلى القضية الفلسطينية. بعد استعادة نشأة الفاتيكان، ينتقل المؤلف الى الدور السياسي الذي اكتسبه مع الوقت، وموقفه من الحرب الباردة... وصولاً إلى العوامل الرئيسة في سياسته تجاه القضية الفلسطينية: من وعد بلفور والهجرة اليهودية الى فلسطين وصولاً إلى موقفه من مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو. وينتهي المؤلف بعرض رؤية الفاتيكان للحلّ في فلسطين والمنطقة.


  • «الركض وراء الذئاب» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) هو عنوان الرواية الجديدة للعراقي علي بدر. تدور أحداث الرواية في أديس أبابا هذه المرة، حيث يحاول صحافي كتابة تقرير عن مثقفين فارّين من بغداد للالتحاق بالجيش الأممي الذي أسّسه منغستو في إثيوبيا. يتناول صاحب «بابا سارتر» تيمته المفضّلة أي وهم الايديولوجيات وزيف الثورات التي تؤدي إلى الطغيان والحروب الأهلية.


  • عن «دار الريس» صدرت الطبعة الرابعة من «يوميات الحزن العادي» للشاعر محمود درويش، وتعود طبعته الأولى إلى عام 1973 وكانت صدرت وقتذاك عن «مركز الابحاث الفلسطيني». في الديوان يلحظ القارئ هذا الاختلاط المبكر بين شعر درويش ونثره. وربما كان درويش في «يوميات الحزن العادي» أول كاتب فلسطيني، يستخدم أسلوب ضمير المخاطب الوهمي. كأن الشاعر هو المرسل (بكسر السين) والمرسَل إليه، في آن معاً.


  • أصدرت «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» كتاباً بعنوان «تقي الدين الصلح: سيرة وكفاح»، في مناسبة المئوية الأولى لولادة الرجل السياسي اللبناني العريق. يستعيد المؤلف عمر زين سيرة الرئيس تقي الدين الصلح بدءاً من نشأته في العائلة الصلحية... وصولاً إلى حركة الميثاق الوطني اللبناني. كذلك يتطرق الى الأدوار التي لعبها صحافياً وأديباً ومفكراً ودبلوماسياً.


  • يبدأ اختصاصي القانوني البروفيسور محمد الحموري كتابه «قراءات في المشهد اللبناني» (دار الأمير)، بعرض الراهن اللبناني بدءاً من مقالات سيمور هيرش. وهيرش، كما هو معروف، صحافي استقصائي أميركي أدت تحقيقاته عن حرب فيتنام الى تجييش الرأي العام في بلاده ضد تلك الحرب. وهو يرى أنّ لبنان اليوم يعيش على فوهة بركان، لأنّ المقاومة التي تصدّت لإسرائيل أصبحت الشغل الشاغل للقوى الدولية. الكتاب الذي قدّم له الرئيس سليم الحص، يغوص في قراءة قانونية وتحليلية لتقارير رئيسي لجنة التحقيق الدولية براميرتس وميليس وأخيراً المحكمة الدولية.