يبدو أنّ مذيعة nbn سوسن درويش ستعود إلى عملها «بفضل» الوزير أحمد فتفت! إذ كشف رئيس مجلس إدارة المحطة قاسم سويد عن نيّة المحطة بإعادة درويش إلى عملها بدءاً من الأسبوع المقبل بعدما فُصلت منه إثر زلّة اللسان الشهيرة التي ارتكبتها على الهواء بحقّ الوزير أحمد فتفت يوم مصرع النائب وليد عيدو ((راجع «الأخبار» عدد الاثنين 18 حزيران/يونيو)) . وقال سويد إنّ «مواقف الوزير أحمد فتفت الكيدية مع المحطة دفعتنا الى اتخاذ قرار إعادة الصحافية المفصولة. إذ إنّ المحطة تقدّمت بالاعتذار منه، واتخذت التدابير التأديبية بحق درويش. لكن، بعدما أخلت النيابة العامة التنفيذية سبيل المذيعة بسند إقامة، عاد الوزير ليحرّك الملف من جديد بهدف النيل من المحطة وموقعها السياسي الذي تمثّله في هذه الظروف، وخاصة أنها لا تخدم توجه الوزير فتفت السياسي»، وفق ما قال سويد الذي اتّهم فتفت بالضغط على القضاء اللبناني في الملف المذكور.وأضاف: «فوجئنا بأن الوزير أحمد فتفت لديه أهداف أخرى وراء الدعوى التي أقامها أمام القضاء اللبناني ضدّ المذيعة ومهندس الصوت»، مشيراً إلى «وجود استنسابية في القضاء اللبناني في متابعة المخالفات والارتكابات التي تحصل في محطات ووسائل إعلامية عدة يملكها فريق الأكثرية. وهي دأبت في مناسبات وأحداث عدة على تجييش الرأي العام وإثارة النعرات الطائفية والنيل من رموز وطنية ولم نجد مَن يحاسبها على أخطائها». ومن المقرّر أن تمثل درويش أمام قاضي التحقيق الأوّلي في بيروت عبد الرحيم حمود في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، أي بعد العطلة القضائية التي تستمرّ حتى أيلول (سبتمبر).