11 عاماً تفصلنا عن تأسيس «بايبود» عام 2004. شهد هذا العام تحوّلات عدة أبرزها تغيّر إدارة المهرجان التي انتقلت من عمر راجح بعد عشر سنوات من تسلّم الدفة إلى ميا حبيس. كذلك شهد العام الماضي تغييرات وإضافات جديدة أولها إطلاق مهرجان CO2 بالتعاون مع مهرجان «إرتجال» الذي يجمع موسيقيين ومصممي رقص لبنانيين وعالميين في إقامات فنية. كذلك، أطلقت فرقة «مقامات» «بيت الرقص في الشوف» المفتوح أمام الفنانين المحليين والأجانب للإقامة الفنية أو لمشاريع الرقص الأخرى. ويقدم عمر راجح الصفوف في الرقص المعاصر والدبكة، فيما التانغو مع مازن كيوان، والهيب هوب مع شارل مكريس، واليوغا مع هشام نصر، إضافة إلى الباليه الكلاسيك مع ميا حبيس. انضمت حبيس إلى فريق «مقامات» عام 2009، وصممت ملصقات «بايبود» على مدى ثلاث سنوات. وإلى جانب تقديمها أعمالاً عديدة ضمن «مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر» مع «مقامات»، عملت وأدت عروضاً محلياً ودولياً، مع مصممي رقص أمثال ازتر سلمون، مارسيل ليمان، لوك دانبري...

وضمن فعاليات CO2 في أيلول (سبتمبر) الماضي، قدّمت «غرفة» عرضها الراقص الذي جاء نتيجة تعاون مع الموسيقيين اللبنانية سينتيا زافين والنروجي أويفين شكاربو. تعتبر ميا أن تركة المهرجان خلال السنوات الماضية باتت كبيرة، تماماً كما المسؤولية، خصوصاً أن المهرجان صار معروفاً محلياً وعربياً وعالمياً. أما ما يشغل حبيس الآن، فهي وسائل توسيع وتطوير المهرجان، إذ أنّ «هناك عدداً كبيراً من الفرق التي لم تزر «بايبود» حتى الآن». وتضيف أنّ «المهرجان لكل الناس»، لذلك فإنّ إحدى أولوياتها في المستقبل هي وصوله إلى الناس بشكل موسع.