قال باحثون أميركيون من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا بأن البدانة مرض معدٍ «اجتماعياً»، وأن الأشخاص الذين يصبحون أصدقاء لمن يعانون البدانة قد يصابون بها أيضاً. وقام هؤلاء الباحثون بدراسة السجلات الصحية لـ12 ألف أسرة على مدى 32 سنة، وفق ما جاء في موقع «بي بي سي» الإلكتروني.
واستنتج الباحثون أن احتمالات إصابة شخص بالبدانة ترتفع بنسبة 50 في المئة إذا وُجد شخص بدين في محيطه.
قد يُفسر هذا البحث سبب انتشار البدانة في الولايات المتحدة. وتشير الدراسات إلى أن 119 مليون بالغ يعانون الوزن الزائد في الولايات المتحدة، أي 64,5 في المئة من
السكان.
وتؤدي البدانة إلى 300 ألف حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة، وقد وصف البعض مشكلة السمنة في المدارس الأميركية بأنها «تمثل تهديداً كتهديد الإرهاب».