اسمٌ يشغل محبي الطرب في تونس... عرفت هذه الفنانة كيف تتخطى ضفاف المتوسط لتصل إلى جمهور أوروبي. يعدّها بعضهم المطربة الأولى في تونس. أستاذة في المعهد العالي للموسيقى، تعاملت مع كبار الموسيقيين من علي السريتي إلى أنور براهم، وفي رصيدها خمسة ألبومات وتجارب تلحينية.هذا الصيف، هي نجمة مهرجانات تونس من دون منازع، وفي جعبتها مشروع فني عنوانه «رحلة في المتوسط»... تجول من خلاله بلدان البحر المتوسط، عبر عرض غنائي، تستهلّه بأغنية «أنا تونسية»، ثم تشدو بقصائد لنزار قباني وفيدريكو غارسيا لوركا ومحمد بوذينة وناظم حكمت وجاك بريفرا... على أنغام وضعها ملحنون تونسيون.
حرصت الفنانة التونسية التي ترأس مهرجان الموسيقى التونسية منذ 2005، على تقديم «رحلة في المتوسط» في المهرجانات. هكذا أطربت جمهور مهرجان «المنستير» الدولي (16 تموز)، ومنهم من قطع مسافة 140 كلم لمتابعة عرضها. كما غنته في «بنزرت» (20 تموز)، وتقدمه في «قابس» (7 آب)، «سوسة» (16 آب)، و«الحمامات» (10 آب). وكانت قد شاركت يوم 25 تموز في «قرطاج» حيث غنت مع صابر الرباعي ولطفي بوشناق وآخرين في سهرة الاحتفالية بمرور 50 عاماً على إعلان الجمهوربة في تونس. ويُتوقع أن تحمل سنية الحائزة وسام الاستحقاق الثقافي، مشروعها إلى المغرب ولبنان.
حسان...