بعد أن صعّد الاتحاد الأوروبي تهديداته للصين بإقفال الأسواق الأوروبية في وجه المنتجات الصينية اذا لم تتوافر فيها الشروط الصحية اللازمة، وإذا لم تلتزم المصانع الصينية معايير صحية وبيئية وتجارية معيّنة، وبعد أن منعت الولايات المتحدة الأميركية دخول 5 أصناف من «ثمار البحر» الصينية إلى أسواقها، قررت الصين البدء بسياسة «تحسين صورتها الصناعية والتجارية في العالم». وقد قامت الحكومة الصينية بمساعدة الشرطة، منذ بداية الأسبوع الماضي، بإقفال مصانع عديدة لم تتوافر فيها الشروط اللازمة للتصنيع. كما عزّزت أقسام ملاحقة مجرمي التزوير، وألقت القبض على أكبر مزوّري برامج الكومبيوتر «مايكروسوفت» ومصنّعي دواء «الفياغرا» المزّيف. كما نظمت حملة ملاحقة كبار مصنّعي ومصدّري الأدوية غير المرخّص لها. من جهتها تقول الحكومة الصينية إنّ الإعلام «يضخّم حجم الفوضى في التصنيع الصيني وإنّ المأكولات الأميركية التي تدخل إلى الصــين ليست أفضل من المأكولات الصينية المصدّرة». (الأخبار)