strong> باسم الحكيم
لا تزال الدراما اللبنانية تسير بخجل إلى الأمام، لم يتبدّل شيء في الصورة خلال العامين الماضيين، سوى دخول «نيو تي في» ملعب الإنتاج الدرامي. في هذا الوقت، تبدي قلّة قليلة من الجهات الإنتاجية، إصراراً على الاستمرار بالدراما اللبنانيّة. هكذا يواصل المخرج والمنتج إيلي معلوف العمل على زيادة ساعات الإنتاجات السنوية لشركته «فونيكس بيكتشر إنترناشونال»، ليتوجه بها إلى LBC، حيناً قبل تنفيذها وأحياناً بعد إنجازها.
وقبل أن يكمل تصوير حلقات الدراما الاجتماعيّة «ورود ممزقة» للكاتب طوني شمعون، أعطى لممثلي العمل قسطاً من الراحة، وشرع في تصوير ثلاثية «ليلة القرار» عن حياة الرئيس بشارة الخوري، التي كتبها أنطوان غندور. ويشارك في بطولتها صبحي عيط الغائب عن الشاشة منذ سنوات، فادي ابراهيم، باسم مغنيّة، عصام الأشقر ونقولا دانيال (بدور قائد الجيش فؤاد شهاب، علماً بأنه سيجسّد الشخصيّة نفسها في ثلاثيّة أخرى عن الرئيس شهاب قريباً).
وفيما يتحدث معلوف عن أعمال يتولى إخراجها بنفسه، يكشف عن أعمال أُسند تنفيذها إلى سواه، «لأن الشركة باتت جاهزة اليوم لتنفيذ أربعة أعمال دفعة واحدة». وبين هذه الأعمال كوميديا «حماتي وعقلاتي» للمخرجة كارولين ميلان مع بيار شمعون، مارينال سركيس وطارق تميم (وقد انتهت من تصويرها). إضافة إلى الشروع قريباً بتصوير حلقات جديدة من سلسلة «ليلة القرار» التي يخرجها شربل كامل (باستثناء ثلاثية الرئيس بشارة الخوري التي سيخرجها معلوف بنفسه).
وفي الفترة المقبلة، يستعدّ معلوف لجملة أعمال دراميّة، يبدأها بفيلم سينمائي لجلال خوري في موسم الصيف، ثم مسلسلين لطوني شمعون. الأول هو الدراما المعاصرة «شيء من القوّة» الذي ستصور أحداثه بين لبنان والبرازيل أو كوبا، ويروي حكاية ثأر. والثاني هو المسلسل الكوميدي «عريس طلطميس». هناك أيضاً مسلسلان لأنطوان غندور هما: «شقيّة وقويّة» (كتبه قبل ربع قرن خصوصاً للراحلة هند أبي اللمع، وسيتغير عنوانه)، وكوميديا «عيلة أبو سيكوني». إضافة إلى العمل التاريخي «رياح الثورة» من كتابة غابي مرعب، والذي تدور أحداثه في شمال لبنان أثناء فترة الاحتلال العثماني.