في السنوات الأخيرة، حاول «تلفزيون دبي» أن يفرض حضوره بالقوة في المشهد الفضائي العربي. هكذا عمل على استقطاب أشهر المذيعين لتقديم البرامج الحوارية، ثم دخل معركة الإنتاج الدرامي، وشارك في إنتاج العديد من المسلسلات السورية والمصرية والخليجية الحصرية. كلنا يتذكر كيف أعلن علي الرميثي، مدير المحطة، نية القناة إحداث انقلاب في الدراما العربية. قال ذلك خلال إعلان بدء عرض مسلسل «لحظات حرجة»، قبل أشهر. إذ صرفت المحطة يومها مئات آلاف الدولارات لاستقدام آلات حديثة في مجال التصوير، ولإغراء كل من هشام سليم ويسرا وعمار شلق ومنى زكي ولطيفة من أجل المشاركة في العمل. بعدئذ بأسابيع قليلة، أعلن الرميثي عن عمل درامي ثان هو «المصراوية» الذي أعاد مسلسلات الأجزاء إلى الشاشة. وفي العمل الذي يكتبه أسامة أنور عكاشة ويخرجه اسماعيل عبد الحافظ، بنت المحطة استديوهات خاصة بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، لتصوير أحداث الأجزاء الستة التي ترصد حقباً أساسية من تاريخ مصر. أما في مجال برامج المنوعات، فأطلقت «دبي» أخيراً «تاراتاتا» الذي استضاف نخبة من أبرز مقدمي الشاشات الأخرى، وعدداً من النجوم الذين قلّما اجتمعوا معاً في برنامج واحد. كل هذا دفع بمؤسسة دبي للإعلام، إلى رفع سقف التحدّي، والإعلان منذ اليوم عن دورة برامجها لرمضان المقبل. هكذا تجمع محطتا «دبي» و «سما دبي» هذا المساء في دبي أهل الصحافة مع أبرز الفنانين والممثلين والكتّاب والمخرجين الذي يطلون على شاشتيهما في موسم المواسم، من أجل التعريف بأعمالهم. ومن بين هؤلاء: يسرا، المخرج إسماعيل عبد الحافظ، هشام سليم، سعاد عبد الله، محمد المازم، مريم أمين وخالد أبو النجا... يذكر أخيراً أنه من بين الأعمال التي تقدمها شاشة «دبي»، وأشارت إليها «الأخبار» سابقاً: مسلسل «المصراوية» (العدد 151)، المسلسل الخليجي «على شرفة القمر» (العدد 156)، وعمل يسرا الجديد «قضية رأي عام» (العدد 237).