تسجيلات زياد الرحباني الموسيقيّة، من أشرطة كاسيت وأسطوانات، منتشرة منذ أكثر من عقدين على نطاق واسع... ومسرحياته (واسكتشاته الإذاعيّة) يعرف الناس حواراتها عن ظهر قلب، مع أن معظمهم لم يشاهدها على الخشبة... أما تصوير تلك الأعمال، فحكاية أخرى... وربّما أمكننا القول إن العلاقة بين الفنان والوسائط المرئيّة، ما زالت في بداياتها. ثلاثة تسجيلات مصوّرة فقط لأعمال موسيقية: Da Cappo على «دي في دي»، وقبله فيلم «هدوء نسبي»، وشريط «موسيقى على قيد الحياة من بيروت» على فيديو. وقليلة هي أعمال زياد المسرحيّة المصوّرة. ثلاثة فقط: مسرحيته الأولى «سهرية» (1973) وحدها صدرت على DVD، و«بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993) و«لولا فسحة الأمل» (1994). فيما لم تُصوّر مسرحياته الشهيرة والمرجعيّة «نزل السرور» (1974) مثلاً، ولا «بالنسبة لبكرا شو» (1978)... فضلاً عن «فيلم أميركي طويل» (1980) و«شي فاشل» (1983).
أما بخصوص الأغنيات التي حملت ألحانه وكلماته، وصوّرت في فيديو كليب، فنشير بينها إلى أغنية «كيفك» التي أدّتها مادونا، و«إذا بدّك فلّ» التي أدّاها فيصل صعب، و«ضربت» لإيلي ناكوزي، و Un verre chez nous التي غنّتها سلمى مُصفي، وأغنيتي «بنصّ الجو» و«عشقانة» (ألحان زياد وكلمات الياس ناصر)... و«أمّنلي بيت» التي غنّتها لطيفة التونسية أخيراً.