كارولين صباح
نفضت بلدة زوطر الشرقية غبار الحرب عن يومياتها بشكل نهائي، وأفردت مساحات للتمتع بأجمل أنواع الترفيه.
«رجعت أيام الصيفة»، ويكفي أن يعبر المرء جسراً عبر نهر الليطاني لترشده الأعلام الملونة إلى المخيم الشبابي الصيفي الذي تنظمه جمعية «شباب» على ضفاف نهر الليطاني حيث يصطف الصيادون على ضفاف النهر لاصطياد الأسماك النهرية.
المخيم ثقافي وترفيهي ورياضي لشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة، ويستمر لآخر شهر آب، وتنتشر فيه الخيم الخشبية، وبنيت الملاعب الرياضية المسيجة لكرة القدم وكرة الطائرة؛ أما قاعة المحاضرات فتظللها أغصان سنديانة، والصخر مقاعدها. وفي المخيم مسرح دائري محاط بالأشجار مع خلفية صخرية حيث ستعرض الأعمال الفنية والترفيهية، وقد جهِّز مسبح بوسائل الحماية.