منذ أعلنت مجلة «شاشتي» المصرية أنها ستمنح صابر الرباعي لقب «أمير الطرب العربي»، قامت الدنيا في أوساط الصحافة الفنية في القاهرة. كيف يصبح المطرب التونسي أميراً، فيما يحمل هاني شاكر لقب «أمير الغناء العربي»، منذ سنوات؟ وفي حفلة التكريم التي أقامتها المجلة قبل أيام، في مناسبة عيدها الثامن، ووزعت خلالها كتاباً تذكارياً سلّط الضوء على أبرز محطات مشوار الرباعي، طغى الحديث عن اللقب على أي شيء آخر. أبدى الصحافيون انحيازاً كبيراً لهاني شاكر، مشيرين إلى أن موقف المجلة يمثّل تعدياً على المطرب المصري ومكانته الفنية. إلا أن الرباعي الذي بدا عليه الحرج، حاول الإجابة بدبلوماسية، مؤكداً أن الألقاب تقدّم لصاحبها دفعاً معنوياً لا أكثر، وأنه يتمنى الوصول إلى مكانة هاني شاكر. لكنّ تدخل منى نشأت، رئيسة تحرير «شاشتي»، زاد من حدة النقاش. هي أشارت إلى أنّ هناك فرقاً بين «الغناء» و«الطرب»، فثار الحضور مجدداً، وقالوا بسخرية: «هل هاني مغنٍّ وصابر مطرب؟» حينها، تراجعت نشأت عن موقفها، موضحة أن المجلة أجرت استطلاعاً للرأي، ضمّ مجموعة من الألقاب، اختار الجمهور بينها «أمير الغناء العربي» ثم اختير الرباعي لاحقاً.
انتهى المؤتمر على خير، ولم يقتنع الصحافيون بردّ نشأت. أما هاني شاكر فآثر عدم التعليق على الموضوع.
يذكر أخيراً أنّ الرباعي يحضّر أغنية لمصر، وأخرى لتونس في مناسبة عيد الجمهورية نهاية الشهر، علماً بأنّ ألبومه الجديد «الغربة» سيصدر نهاية الشهر أيضاً، وهو آخر تعاون له مع «روتانا»، حسب العقد الموقع بين الطرفين. وهو أعلن أنّه لم يحدّد بعد إذا كان سيجدد العقد مع الشركة السعودية أو ينضم إلى شركــــة إنتاج أخرى.