رام الله ـــ سامي سعيد
اكتشف أحد سكان ضاحية «بيبلي» القريبة من مدينة تل أبيب، أن طفله الصغير ألقى بكيس مغلف بالورق في مكب النفايات، ولم يكن الطفل يدري أن الكيس مليء بالمجوهرات الثمينة.
وخرج الرجل إلى الشارع مذهولاً، وراح يبعد كل من يقترب من حاويات النفايات، ثم يضع رأسه داخل هذه الحاويات في محاولة لإيجاد كيس الكنز، وكان كلما وصل إلى حاوية وفتحها شعر بصدمة، إذ وجدها فارغة، وتبين أن سيارة جمع النفايات سبقته وأفرغت الحاويات من محتوياتها.
واتصل الأب الغاضب بمركز خدمات بلدية تل أبيب ليبلغ مجلسها بـ«مصيبته»، طالباً العون قبل أن تصل سيارة النفايات إلى مقرها النهائي وترمي المجوهرات في مكب النفايات الرئيسي المسمى «دودئيم».
وعاد سائق سيارة النفايات إلى ضاحية بيبلي وأفرغ ثمانية أطنان من القمامة في الشارع لتمكين والد الطفل من البحث عن مجوهراته، وقد استمرت عملية «البحث» أكثر من ساعتين... لكن بدون جدوى.