الهمشري يحمل غصّته ويمضي

  • 0
  • ض
  • ض

مثلما قرّر رياض الهمشري قبل سنوات أن يغادر القاهرة من دون رجعة، يبدو أن جثمانه سيوارى الثرى بعيداً عنها. إذ يتردد أنّ مراسم دفن الملحن المصري ستقام في لبنان. عام 2002، غادر الهمشري القاهرة غاضباً، إثر صدور حكم قضائي ألزمه إثبات بنوة الطفلة الشذى، ثمرة زواج عرفي، لم يعترف به. هكذا انتقل إلى بيروت، لكنّه حافظ على حضوره القوي في سوق الكاسيت الغنائية. تعلم العزف على العود منذ سن السابعة، وشارك في حفلات شهيرة لفريد الأطرش وغنى في الإذاعة لزكريا أحمد. قدم ثلاثة ألبومات بصوته، قبل أن يتحول إلى التلحين ويشارك في موجة الغناء الشبابية التي انطلقت بقيادة حميد الشاعري في النصف الثاني من الثمانينيات. تعاون مع عمرو دياب، شيرين، أصالة، محمد فؤاد، إيهاب توفيق، وغيرهم. كما وضع الموسيقى التصويرية لأفلام عدة، بينها «صعيدي في الجامعة الأمريكية» و»همام في أمستردام»، إضافة إلى أوبريت «القدس هاترجعلنا» عام 2000. يذكر أخيراً أن محمد حماقي كان أول المسافرين من القاهرة فور ورود نبأ رحيله أول من أمس إثر إصابته بأزمة قلبية. فيما يشرف الشاعر أمير طعيمة (رفيق دربه) على رحلة الوفد المصري الذي سيشارك في الجنازة، ويتم التنسيق في بيروت مع الملحن محمود خيامي الذي يشارك في برنامج «البوم».

0 تعليق

التعليقات