جوان فرشخ بجالي
قد يكشف التصوير المغناطيسي لمومياء مصرية عن جريمة قتل طفل وقعت قبل نحو ألفي سنة.
فقد أخضعت هيئة من متحف كارنغي للتاريخ الطبيعي في مدينة بيتسبورغ الأميركية المومياء لفحص طبي فاكتشفت رأس رمح في أسفل الرأس، ما قد يعني أن هذا الطفل، الذي مات قبل أن يبلغ ست سنوات، قُتل في مصر قبل عام 2200. ويعتقد بعض أعضاء الهيئة بأن الرمح أُدخل في جمجمة الطفل لتثبيت الرأس.
تتميز هذه المومياء بضخامة حجم رأسها، ويحاول المسؤولون عن المتحف الأميركي البحث عن تفسير لهذا الأمر.
تجدر الإشارة الى أن أرستقراطيي القرن التاسع عشر في بريطانيا والولايات المتحدة كانوا يعشقون اقتناء المومياءات المصرية.