وجدت LBC، على ما يبدو، حلاًّ لأزمة استثمار نجوم «ستار أكاديمي» قبل أن يبتلع النسيان معظمهم. وعوض أن تشركهم في برامج غنائية مثلما حصل سابقاً مع «هاي هي الغنية»، توظف المهارات التي اكتسبوها في صفوف الأكاديمية عبر مسلسل جديد. بعد تجربة فادي اندراوس في «فادي وراضي»، يطلّ شباب «ستار اكاديمي» في دورتيه الأخيرتين في عمل كوميدي بعنوان «جيران». وتسلط حلقاته الخمس عشرة الضوء على علاقات الصداقة التي تنشأ بين بعض الشبان، وترصد المشاكل الاجتماعية والتحديات اليومية التي يعيشونها. ويطل في العمل بصفة ضيوف شرف، عدد من الممثلين اللبنانيين، بينهم سعد حمدان، ألكو داوود، نهلا عقل داوود وريتا حايك، إضافة إلى ممثلين سعوديين وكويتيين في أدوار أهالي الطلاب. هكذا، يحافظ فادي اندراوس على الشخصيّة التي قدّمها في تجربته الدراميّة الأولى، ويظهر في دور الـ «دون جوان» الذي يوقع الفتيات في شباكه، قبل أن يقع هو أسير حب فتاة مثالية، تقلب حياته رأساً على عقب. وفيما يظهر علي السعد بشخصيّة الشاب السعودي المثالي الذي قصد لبنان لاستكمال دراساته الجامعيّة، تجمع قصّة حب عاصفة بين مروى بن صغيّر والكويتي أحمد داوود. ويؤدي الإماراتي خليفة سالم شخصيّة الشاب الذي يخاف الحسد وصيبة العين. حلم الشهرة يقض أيضاً مضجع النجوم الجدد، فالتونسية شيما الهلالي هي عارضة الأزياء التي تهرب من معجبيها، واللبناني جوزيف عطيّة هو الفنان الموهوب الذي لا يبحث عن منتج يؤمن بموهبته، وفي الوقت نفسه، يعيش صراعاً بين حبّه لفتاة تعرّف إليها في المدينة وخطيبته التي تنتظره في القريّة.
وتنفي كاتبة المسلسل منى طايع أن يكون عملها نسخة معرّبة عن «فراندز» كما تردد. وهي تسابق الزمن للانتهاء من كتابة الحلقات وتسليمها للمخرجة جنان منضور، خصوصاً أن العمل مرشّح للعرض ابتداءً من 23 أيار (مايو) الجاري.