أثار نشر بعض الصحف خبراً عن ترشيح الفنانة شيريهان لبطولة فوازير رمضان المقبلة دهشة العديد من العاملين في الوسط الفني. الممثلة المصرية التي اشتهرت سابقاً في «ألف ليلة وليلة» و«حاجات ومحتاجات» وغيرها، لم تشف تماماً من إصابتها بالورم الخبيث. وفيما يعزو بعضهم إطلاق الشائعة إلى رفع معنويات النجمة الغائبة منذ سنوات، انتظر محبوها عودتها عبر أعمال درامية، تردد أن تكون «رابعة العدوية» أو «الخنساء» ، وهما شخصيتان قد تناسبان حالة الفنانة العائدة من رحلة المرض الذي منعها حتى من الكلام، وجعل منتجي هذه المسلسلات، بينهم الشركة العربية التي يملكها زوجها علاء الخواجة، يتروّون في تحديد موعد بدء التصوير.وفيما اعتمدت أخبار الصحف في قصة عودة شيريهان على إعلان المقربين منها رغبتها في العودة إلى التمثيل بعد تحسن حـالتها الصحية، لم يـــتوقع أحدهم أن ينتــقل الحديث إلى دخـولها بلاتـوه التصوير لتقديم لوحات راقصة تتطلب جهداً متواصلاً. والأغـرب أن بعض الصحف اهتمت بالخبر ونشرته على الغلاف، على رغم أنها تحدثت فقط عن «رغبة شيريهان في تقديم الفوازير من جديد». أضف إلى ذلك أن هذه الصحف نشرت عن لسان شيريهان وزوجها طلبهما من محاميها سمير صبري عدم الحديث في الإعلام عن مرضها، تجنباً لإثارة البلبلة كل فترة. ويؤكد مقربون منها أنها أعربت عن انزعاجها من ترويج أخبار غير صحيحة عنها. وفيما يتمنى الجميع أن تعود ملكة الفوازير إلى الشاشة، بعد عزلة طويلة قضتها في منزلها في منطقة المنصورية في القاهرة، هل تفاجئ شيريهان الجميع وتدخل مرة أخرى إلى قصر شهريار، وتقصّ عليه الحكايا كل مساء؟