ليال حداد
«ألو... مبروك، ربحت معنا سفرة الى فرنسا أو إيطاليا أو....» عبارة سمعها عدد كبير من اللبنانيين من وقت لآخر. هذه العبارة يستخدمها مندوبو بعض المؤسسات الصغيرة في محاولة لـ«اصطياد» زبائن جدد، فهم يعدون من يتصلون به بهدية إذا اشترى من منتجاتهم، ثم يقولون له إنه قد يكون من الرابحين. جمعيات أهلية استعارت من مندوبي المؤسسات هذه «الخدعة» لتصطاد أعضاءً جُدداً، وتنشط هذه الجمعيات في بيروت وقرى في المتن الشمالي. زياد مرعي من المنصورية استقبل عضواً من جمعية تعد برحلات وهدايا، ولفت إلى أن «موضوع السفرة والجائزة ما هو إلّا حيلة يستعملها هؤلاء للدخول الى المنازل. وإذا سألهم أحد الأشخاص عن سبب كذبهم يأتي الحواب واحداً: لو أننا قلنا لك إننا جمعية لما كنت استقبلتنا». يعد أعضاء الجمعية بأنهم سيقدّمون الهدايا إلى الأعضاء الجدد، وفي نهاية الحديث يطلبون التبرع للجمعية لتتمكن من توسيع نشاطها.