جمال الكون... «صُنع في اليابان» أما اللبنانية نادين نجيم التي انتخبت قبل أيام من سفرها إلى المكسيك، فقالت أثناء عرض للأزياء الفولكلورية: «نحن في لبنان نحب السلام، شعبنا يود العيش بكرامة وباحترام، وثقافتنا هي ثقـافة سلام لا ثقافة الحرب». وحظيت مشاركة نجيم باهتمام لافت من «أل بي سي». وقد واكبت المحطة نشاطات نجيم في المكسيك، وصورت وقائع تكريمها من الجالية اللبنانية هناك، على أن تعرض الحفلة هذا المساء على شاشتها. ومن المتوقع أن تعقد نجيم نهاية الشهر الجاري مؤتمراً صحافياً تعلن فيه نشاطاتها خلال فترة التتويج.
20:30 على LBC


«نوتي» هيفا تجتاح فلسطين يوسف الشايب

ماذا تريد المغنّيات الحسناوات من الأطفال؟ قد تحمل الإجابة احتمالات عدة، لكن المؤكد أنّهن قدمن الأغاني الطفولية (موجهة إلى الكبار، لكن «التمويه» اقتضى أن تغلّف بغلاف طفولي)، بعدما عرفن جيداً كيف تؤكل الكتف: نجومية أكيدة عبر مخاطبة جمهور جديد، واستثماره اقتصادياً... لكن نانسي قررت أخيراً إعادة الأمور إلى نصابها عبر تقديم ألبوم «توجيهي» بعنوان «شخبط شخابيط». كذلك هيفا وهبي التي تستعدّ لطرح ألبوم مخصّص للأطفال بعنوان «بايبي هيفا». وهذه المرة، لن تلجأ النجمتان إلى مصطلحات الأطفال، إنما ستخاطب كل منهما الأولاد، وتعلّمهم «الصحيح من الخطأ بأسلوب ناعم، بعيداً من التصنع»(!) كما تقول وهبي. وهي على الأرجح بدأت تكسب رهانها، إذ تنتشر أغنيتها الجديدة «اللي يزعل مامي نوتي»، بقوة في الأراضي الفلسطينية. وقد تكفي جولة سريعة في دور الحضانة الخاصة، وبعض المدارس الابتدائية، وحتى في منازل الأسرى، لتأكيد انتشار «نوتي» (naughty، أي شرير)، بين الأطفال والأهل أيضاً. وتطلق هيفا كليب الأغنية قريباً. وقبل أكثر من عام، أجبر الجنود الإسرائيليون، العابرين من الفلسطينيين على بعض الحواجز، على إحضار صورة لهيفا أو تشغيل أغنية «الواوا». ما دفع بأحد المحلّلين الإسرائيليين، إلى القول متهكماً: «ما دامت هيفا تتمتع بشعبية طاغية بين «جنودنا»، فقد يكون ممكناً الاستعانة بها لترطيب الأجواء المحتقنة بين الطرفين»!

هالة سرحان: راجعة بإذن الله فرح داغر

«أعيش اليوم استراحة محارب»... هكذا ردّت هالة سرحان في اتصال مع «الأخبار» عن الشائعة التي انتشرت قبل أيام في الصحف المصرية، وأكدت فصلها عن قناة «روتانا». وأشارت سرحان التي تعيش اليوم في أميركا، إلى أنّ كل ما في الأمر أنّها طلبت اجازة لخمسة أشهر، عازيةً ذلك إلى «أسباب صحية، ولأتأمل كل ما حدث معي». وكانت المقدّمة المصرية قد رشحت صديقتها ايناس الدغيدي لتقدم برنامجها الموسمي «السينما والصيف»، علماً بأنّ القناة اقترحت أيضاً اسم المذيعة وفاء الكيلاني. وبعد موافقة الدغيدي، حسمت «روتانا» موقفها، وأسندت إليها المهمة، خصوصاً أنها مخرجة ووجه مألوف لدى المشاهدين. وبعد بدء مرحلة الإعداد لمجموعة حلقات تقدّم تغطية للأفلام التى يبدأ عرضها اليوم، قرر فريق الإعداد الاستعانة بوجه آخر يشارك في التقديم. هنا، اقترحت هالة اسم الصحافية ناهد فريد التي لم تعمل سابقاً في التلفزيون. وفيما تتفاوض «روتانا» معها اليوم، يبقى فريق الإعداد على اتصال يومي مع سرحان للاتفاق على شكل البرنامج، ورسم الإطار المناسب لإطلالة المقدمة الجديدة. يُذكر أخيراً أنّ القناة تعدّ لملف قانوني حول حلقة «بنات الليل» التى أثارت أزمة لم تنته بعد. أما سرحان فتفكّر في تأليف كتاب تسلّط فيه الضوء على القضية، محاولةً الربط بينها وبين الأزمات الأخرى التي واجهتها، في كل مرة حاولت «رفع سقف الحرية، والغوص في مواضيع، غضّ التلفزيون العربي الطرف عنها لسنوات».