صباح أيوب
ماذا لو احتفظ أحدهم بشرائط الكاسيت التي تُسجّل عليها الرسائل الصوتية المتروكة على «آلة الردّ» أو ما يسمّى بالمجيب الآلي منذ 22 سنة؟ هذا ما فعله مواطن بريطاني يدعى مارك كريغ حين بدأ بجمع كلّ شريط تُركت عليه رسائل شخصية منذ أن ابتاع آلة الردّ للمرّة الأولى (1985)، وقرّر أن يصنع من خلالها فيلماً وثائقياً لما تحويه من استعادة لذكريات خاصة (رسائل إنهاء العلاقات الحميمة، رسائل من أصدقاء هاجروا أو تزوّجوا، رسالة إعلامه بوفاة والده...)، وعَمِل كريغ على جمع ما استطاع من صور لأصحاب تلك الرسائل ومطابقتها مع بعضها وإضافة بعض المشاهد المتحركة لإنتاج فيلم وثائقي قصير. وقد خصّص لها موقعاً إلكترونياً سمّاه «تكلّم معي» talktome.org.uk.