اللصوص في الولايات المتحدة يسرقون نحو 1،3 مليون سيارة كل عام، ولكن ما يشغل عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي أي “إف بي آي” هو ظاهرة “السيارات المستنسخة”.تعمل عصابة من اللصوص المحترفين على سرقة السيارات من مواقف المراكز التجارية الكبرى، وعندما يسرقون سيارة من ولاية ما يتوجّهون بها إلى ولاية أخرى، ويبحثون لدى تجار السيارات عن سيارة شبيهة لها، ثم يقومون بنسخ لوحة السيارة غير المسروقة. وبعد الحصول على وثائق ملكية مزوّرة، يقوم اللصوص ببيع السيارة المسروقة التي صارت تحمل “لوحة شرعية”.
ولفت موقع “إف بي آي” إلى أن اللصوص يبيعون السيارات المستنسخة بأسعار مرتفعة إلى حد ما. وتُباع هذه السيارات عادة في ولايات بعيدة من الأماكن التي سُرقت منها السيارة. وقال العميل في الوكالة راين تول إن محاربة ظاهرة “السيارات المستنسخة” تشكل تحدياً بالنسبة إلى “إف بي آي”. وتبين أن عمل هؤلاء اللصوص “سهل” بسبب غياب وسائل التنسيق الإلكترونية الفعالة بين مكاتب تسجيل السيارات في الولايات الأميركية.