• بعد مرور ثلاثة أسابيع على احتجاز آلان جونستون، مراسل الـ “بي بي سي” في غزة، بدأ الصحافيون الفلسطينيون أمس إضراباً يستمر ثلاثة أيام، تعبيراً عن تضامنهم مع زميلهم البريطاني. أما في لندن، فقد نشر 300 صحافي بارز على صفحة كاملة من “ذي غارديان” بياناً طالبوا فيه بـ“الإفراج الفوري” عن جونستون. وبين الموقّعين على البيان: مارك تومسون، المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، وديفيد فروست، صحافي قناة “الجزيرة الإنكليزية”، وكريستيان أمانبور، مراسلة “سي ان ان”، وضاح خنفر، رئيس تحرير قناة “الجزيرة”. وكان جونستون قد اختطف في 12 آذار (مارس) في غزة على أيدي مسلحين مجهولين، ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
  • أحال وكيل وزارة الإعلام الكويتي الشيخ فيصل المالك القائمين على برنامج “بيتك” الذي يبثّ على القناة الكويتية الأولى إلى التحقيق. وذلك على خلفية “الخطأ الجسيم” الذي “ارتكبوه” أول من أمس ببث “خبر عاجل” عن اتفاق الحكومة والمجلس على إسقاط القروض عن كاهل المواطنين، ضمن الدعابات التي أطلقها البرنامج في مناسبة “كذبة أول أبريل”. وأكد المالك أن “تلفزيون الكويت مؤسســــــــة رسمية، يجب أن يكون لها وقارها. وما ارتكبه العاملون في البرنامج لا ينمّ عن إحساس بالمـــــــــسؤولية الملقاة على عاتقهم”.

  • بعد حلقة خاصة عن أوضاع الجاليات العربيّة في فرنسا، عرضت قبل يومين، غادرت بولا يعقوبيان قناة “الحرّة” لتنتقل إلى أحضان “فيوتشر نيوز” التي تنطلق بعد شهرين تقريباً. ولم تتضح طبيعة البرنامج السياسي الذي تنوي تقديمه حتى اللحظة، وما إذا كان سيتناول الشؤون المحليّة أو العربيّة والدوليّة، علماً بأنها ستجتمع بالمعنيين قبل نهاية الأسبوع، لتحديد كل هذه التفاصيل.

  • اختتمت، أمس، فعاليات منتدى الجزيرة الثالث للإعلام الذي استمر يومين في الدوحة، تحت عنوان “الإعلام ومنطقة الشرق الأوسط ـــ ما وراء العناوين”. وطالب المجتمعون بنشر صحافة العمق التي تتجاوز العناوين السريعة لتغوص في الخلفيات السياسية والثقافية والتاريخية للخبر، وتقدم للجمهور صورة أكثر شمولاً لما يجري حوله من أحداث وتطورات. وناقش المشاركون العلاقات المركبة بين السياسة والإعلام والتأثير المتبادل بينهما، وخصوصاً في زمن النزاعات المسلّحة. وشهدت الجلسة الثالثة سجالاً حاداً حول القنوات الغربية الناطقة بالعربية والموجّهة إلى المنطقة العربية. إذ أبدى بعض المشاركين شكوكاً ومخاوف من تلك المنابر، في حين اعتبرها آخرون إضافة جديدة للخدمات الإعلامية الموجّهة إلى المنطقة. وشارك في المنتدى إعلاميون من مختلف أنحاء العالم، في مقدمّهم سيمور هيرش الذي ألقى خطاباً حول آليات ومستقبل الصحافة الاستقصائية.

  • بدأت قناة “فرانس 24” أمس بثّ برامجها باللغة العربية بمعدل أربع ساعات يومياً. ويمتد البثّ من الخامسة إلى التاسعة مساءً بتوقيت بيروت. ويتضمن برامج منقولة عن أخرى باللغتين الفرنسية والإنكليزية، مع نشرة أخبار لعشر دقائق كل ساعة، وبرامج حوارية منوّعة. ويقدر عدد المشاهدين المحتملين للبرامج العربية بحوالى 20 مليون منزل في المغرب العربي والشرق الأوسط. ويتولى 22 صحافياً (بينهم من يتحدث العربية) من ثماني جنسيات مختلفة تحرير البرامج بالعربية في مقرّ الشبكة بالقرب من باريس.