هجرت مارغريتا فان غيلديرمالزين بلادها نيوزلندا لتستقر في أحد الكهوف القديمة في البتراء.وتعيش المراة النيوزيلندية في الكهف برفقة زوجها البدوي الذي تعرفت إليه خلال زيارة قامت بها إلى الأردن عام 1978. فضلت مارغريت حياة البداوة على وسائل العيش العصرية المريحة، وهي ترى أن خيارها صائب وتبدي حباً كبيراً لزوجها وبيئته العائلية.
وتتميز مارغريت عن عشاق المغامرات في ربوع الشرق بإقامتها شبه الدائمة في البتراء، وبأنها التزمت “العودة إلى تجارب الأولين” في نمط العيش لا من خلال تجربة تمتد أياماً فقط، وقد تحدثت عن حياتها في فيلم وثائقي تبثه شبكة “سي أن أن” التلفزيونية.