ثلاث فتيات وثلاثة شبان من فلسطين قدّموا «سيرك خلف الجدار» في فرنسا، وكانوا يرتدون ثياباً فضفاضة وبرّاقة تمزج أحياناً بين الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، ألوان العلم الفلسطيني. هؤلاء هم تلامذة مدرسة ألعاب السيرك الفلسطينية، وهي أول مدرسة فلسطينية من نوعها. وقد حاولوا من خلال العروض المتنوعة إعطاء صورة جديدة عن الفلسطينيين الذين يواجهون يومياً المصاعب منذ بدأ الإسرائيليون تشييد الجدار الفاصل بين الضفة الغربية واسرائيل.شادي زمرد مؤسس هذه المدرسة لفت إلى أن «وسائل الإعلام تظهر الفلسطينيين على أنهم إرهابيون. ونريد ان نظهر من خلال السيرك أننا لم نولد لنموت بل لنحيا»، لافتاً إلى أن رسالة العرض سياسية مفادها أن هدم الجدار الفاصل أمر ضروري.
تراوح أعمار فنّاني السيرك بين 17 و26 سنة، وقد بدأوا تدريباتهم قبل سنة، وأدّوا في مسرح فرين قرب باريس ألعاباً بهلوانية كالترابيز والأكروبات وألعاب المهرج ورقصوا.
(أ ف ب)