خصلة شعر رمسيس الثاني عادت إلى مصر، لكن الجدل حول الفرعون المصري أثير مجدداً، فقد ادعى باحثون أجانب أنه ليس فرعون خروج اليهود من مصر ، وقال بعضهم إنه تم فحص خصلة الشعر عام 1976 وقد كانت في حوزة فرنسي حاول أن يبيعها. وقد اكد الامين العام للمجلس الاعلى للآثار المصرية زاهي حواس انه لن يوافق على اجراء اي دراسات او ابحاث على المومياءات الملكية الفرعونية الا إذا قام بها العلماء المصريون.وقد عاد فريق مصري بهذه الخصلة الى مصر في الثاني من الشهر الجاري، وكانوا يحملون 20 عينة من الكتان الذي لفّت به مومياء رمسيس الثاني وعينات من مادة الراتنج التي تستخدم في التحنيط انتزعها احد العاملين في الفريق الفرنسي الذي قام بدراسة ومعالجة مومياء رمسيس الثاني.
وذكر وزير الثقافة المصري فاروق حسني أنه «سيصار إلى استعادة لوحة من المكسيك ورأس تمثال لأمنحتب الثالث من بريطانيا الى جانب وعاء للعطور على شكل بطة من فرنسا ومنحوتة لعين حورس».