عندما بلغت «أسطورة فن التمثيل» سارة برنار عامها الستين، تعرضت لحادث وهي تقفز في أحد مشاهد عرض «توسكا» المسرحي، فجُرحت ركبتها اليمنى، ولزمت الفراش طويلاً.لم تعرف برنار أنها لن تُشفى أبداً من هذا الجرح. بعد مرور عشر سنوات على الحادث امتدت الغرغرينة في رجل الممثلة الفرنسية. فأُخضعت لعملية بتر الساق، ولكن هذا الأمر لم يبعدها عن خشبة المسرح التي تعشقها، فاستمرت في المشاركة في عروض مسرحية وأعمال سينمائية صامتة، ولكنها كانت تؤدي أدوارها وهي جالسة. وعلى رغم مرور نحو 84 سنة على رحيل برنار، لا تزال الصحف الأوروبية والأميركية تهتم بالقصص التي رُويت عن ساق برنار، ومن أشهر هذه الروايات تلك المتعلقة بعرض قدّمه مدير متحف في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، وأكد أنه مستعد لدفع 100 ألف دولار للحصول على الساق وعرضها، فردت عليه برنار قائلة «أية ساق تريد». صحيفة «لو كوريه إنترناسيونال» قررت أخيراً إعادة طرح السؤال عن مصير ساق سارة برنار.