• تخصّص مجلة «نقد» عددها الثاني للشاعر والناقد صلاح عبد الصبور. هذا المنبر الجديد الذي يشرف عليه ماهر شرف الدين وزينب عسّاف، فتح المجال أمام شعراء ونقاد بينهم عبده وازن ومحمد علي شمس الدين وشوقي بزيع، كي يعيدوا الاعتبار إلى صاحب «مأساة الحلاج»، ويتناولوا مختلف وجوه تجربة الشاعر الذي يُعد أحد أبرز رواد الشعر الحديث والدراما الشعرية في مصر والعالم العربي. وفي محور «صلاح عبد الصبور في عيون الشعراء العرب»، نقرأ نصوصاً لكلّ من عماد فؤاد (مصر) وفيديل سبيتي (لبنان)، وحسين جلعاد (الأردن) وأحمد الواصل (السعودية) وتمام تلاوي (سوريا) وآخرين...
  • «أشعر أنّك ستموت يا جوزف، حيث أنتَ من دون جرائد ومجلات وكتب...» هكذا، تبدأ افتتاحية سماح إدريس في العدد الـ55 من مجلة «الآداب». جاءت رسالته إلى جوزف سماحة «مناسبة» ضرورية لاستحضار الكوارث التي نعيشها من لبنان إلى فلسطين. وتواصل «الآداب» نشر الجزء الثالث من ملف الطائفيّة في الوطن العربي، ويتضمّن العدد مجموعة من الأبحاث والمقالات عن «الرواية العربية وآفاق المستقبل» (يمنى العيد)، و«المرأة الفلسطينية في العمليات الاستشهادية» (سهير أبو عقصة داود)، و«الحرية الفكرية في منظمة التحرير الفلسطينية» (صقر أبو فخر)، إضافة الى عدد قصائد وقصص قصيرة، منها قصّة للفلسطينية عدنية شبلي. كما يكتب سماح إدريس «رسالة افتراضية من سهيل إدريس إلى حنّا مينة».

  • بعد افتتاحية رئيس التحرير الياس لحّود التي جاءت بعنوان «الثقافة والسياسة وجهان لعملة مغشوشة واحدة». يفتح العدد 63 من مجلة «كتابات معاصرة»، خمسة ملفات هي «النص الخالد: النص المفتوح»، و«فلسفة للقيم/ تطهير للمقدس»، و«متعة الايديولوجيات»، و«علم مستقبليات: الأنا الآخر»، و«نقد المصطلح في التلقي العربي حول التفكيكية واللسانية والسيميائية»... إضافة إلى الملفّات الدائمة في القصة القصيرة والشعر والفنون والعلوم. كما يتضمّن العدد خطاباً للكاتب المكسيكي كارلوس فوينتس ألقاه خلال افتتاح المهرجان الخامس للأدب العالمي في برلين عام 2005 وتولّى تعريبها المغربي حمو بوشخار.