لعلّ أكثر ما يحاول زاهي وهبي التركيز عليه في برنامج «أحلى الناس» هو تسليط الضوء على تجارب شابة، لم تكن طبيعة برنامج «خليك بالبيت» تسمح له باستضافتهم. هكذا حاور في الحلقات الأولى الكاتب السعودي الشاب إبراهيم بادي، والمخرج سعيد الماروق، والممثلة التونسية هند صبري. أما هذا المساء، فضيف الحلقة هو يوري مرقدي الذي دخل عالم الموسيقى قبل نانسي عجرم وهيفا، مرتكزاً في شكل أساسي على طلّته الخارجة عن المألوف، مردداً بصوت عال: «عربي أنا اخشيني». وبعدما حققت الأغنية النجاح، توقّع الجميع أن يقدّم مرقدي نمطاً موسيقياً مختلفاً عن السائد يحقق له بعض الاستمرارية، لكنه سرعان ما خيب الآمال وخفت بريقه. يوري لن يتحدث هذا المساء عن تجربته الفنية، أو مشاركته في الفيلم المصري «منتهى اللذة» مع حنان ترك فحسب، بل سيتوغل في تجربته الشخصية وفي المشقّات التي عاناها في حياته قبل أن يعرفه الناس نجماً.
يذكر أخيراً أنّ الجمعية العمومية العادية لشركة تلفزيون «المستقبل» عقدت اجتماعها السنوي أخيراً وانتخبت الأعضاء الجدد للمجلس خلفاً للذين انتهت فترة ولايتهم. وهم بدورهم انتخبوا سمير حمود رئيساً لمجلس إلادارة خلفاً للدكتور نديم المنلا الذي سينتقل إلى العمل كمستشار اقتصادي لسعد الحريري، على أن يستمر في مهمة الإشراف على مشروع قناة «المستقبل الإخبارية»، المتوقع انطلاقتها في بداية تموز (يوليو) المقبل.
ويتردد أن التغييرات الإدارية في القvناة، وقد شملت رؤساء أقسام وموظفين، قد تنعكس على الأداء الإعلامي السياسي للمحطة التي بدت شديدة الانحياز تجاه الأحداث المحلية. وأكد حمود أن اهتمامه الأول ينصبّ على تعزيز القدرات التنافسية في المجالين التقني والبرامجي، وكسب ثقة المشاهد والمعلن في لبنان والعالم، وخصوصاً أنّ المنلا كان قد صرّح سابقاً لـ«الأخبار» بأن التركيز على البرامج السياسية أثّر سلباً في منافسة «المستقبل» لفضائيات المنوعات الأخرى. عمل حمّود أستاذاً في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة «هايكازيان» والجامعة اللبنانية الأميركية ومعهد الدراسات المصرفية في الجامعة اليسوعية. وقد شغل أخيراً منصب نائب المدير العام ورئيس إدارة معالجة الديون في مصرف «البحر المتوسط» التابع لمجموعة الحريري الاستثمارية. أما أعضاء المجلس الجدد فهم: فريد روفايل، روبير دباس، عبد اللطيف الشماع، وهاني حمود.

21:30 على «المستقبل»