«كلما زاد عدد سكان الأرض زادت المشاكل البيئية»، لم تعد هذه المقولة في حاجة إلى برهان. وقد دعا خبراء مجموعة «في إتش إي إم تي» المهتمة بشؤون البيئة إلى إيجاد حل جذري لمشاكل البيئة التي يسببها الإنسان، ورأوا أن الحل الوحيد يكمن في وضع حد للتزايد البشري.
وقد نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بياناً أصدرته الجمعية وجاء فيه أن البشر يشكلون قوة تدميرية تقضي على الطبيعة وعلى البيئة من خلال نشاطاتهم اليومية.
وأضافوا: «حين يقرر أي إنسان ألا ينجب فإنه سيضيء شمعة وسط ظلام النفق الذي نعيش فيه، وسيساهم في إعادة الكرة الأرضية إلى ما كانت عليه من جمال».
بعض الناشطين في جمعية «في إتش إي إم تي» ذهبوا أبعد من زملائهم ودعوا إلى «اختفاء» الجنس البشري للحفاظ على الطبيعة. ولفتوا إلى أن الإنسان وحده ــ بعد الديناصورات ــ تمكّن من السيطرة على الكرة الأرضية.