فاطمة داوود
تحلم رزان بموعد حواري على طريقة هالة سرحان،
يحررها من برنامج «ألبوم» على MBC. أما ألبومها الجديد، فتنتجه المحطة المذكورة بعد طلاقها الوشيك من «عالم الفن». وتقدّم فنانة الاستعراض فوازير رمضان المقبل على القناة الشبابية التي تطلقها المؤسسة السعودية قريباً


لم تجد MBC مذيعة أفضل من رزان لتسند إليها مهمة تقديم برنامج «ألبوم» الذي تعوّل عليه المحطة كثيراً. وتعزو مغربي هذا الاختيار إلى أنها الوحيدة القادرة على تأدية الأدوار الثلاثة: التقديم والغناء والاستعراض، بل ترى أنها الأولى عربياً في مجال التقديم التلفزيونيفي حديثها إلى «الأخبار»، تؤكد «شهرزان» أن ما حققته في برنامج «ألبوم» يرضي طموحاتها المهنية بنسبة 20 في المئة: «أعمل يومياً من دون كلل على تسجيل الأغنيات وتحضير اللوحات الاستعراضية والملابس الخاصّة. ومع ذلك، ما زلتُ أطمح إلى تقديم برنامج حواري، يحررني من القيود المفروضة عليّ، كذلك الذي يقدّمه محمود سعد أو هالة سرحان».
تشعر رزان بالانتماء التام إلى MBC، فقد أجّلت جميع مشاريعها الفنية بغية التفرّغ للبرنامج لأكثر من ثلاثة أشهر. لذا، تجد نفسها معنية بالدفاع عنه في ظلّ الانتقادات الموجّهة إليها من جانب بعض الأقلام الصحافية: «لا أدري كيف استطاع بعضهم إيجاد قواسم مشتركة بين «ألبوم» و«ستار أكاديمي»؟ الفكرتان مختلفتان تماماً، واللوحات الاستعراضية ليست حكراً على «ستار أكاديمي»، علماً بأن شركة IMAGIC هي صاحبة فكرة البرنامجين. وفي «ألبوم»، لم تحدَّد التشكيلة النهائية بعد، إذ ينضم إلينا كلّ أسبوع مشتركون جدد. لذا، لا يجوز أن تلقى الأحكام على مستوى الأصوات المشاركة، جزافاً».
خالد الصاوي أولاً
اللوحات الاستعراضية والأغنيات التي تقدّمها «رزان» خلال سهرات البرنامج الأسبوعية لن توضع في الأدراج لاحقاً، بل تشرف شركة الإنتاج الغنائي التي أنشأتها «أم بي سي» أخيراً، على عملية المونتاج اللازمة لإطلاقها في ما بعد على طريقة كليبات مصوّرة، تعرض على عدد من القنوات الفضائية. كما ستطبع هذه الأغنيات على أقراص مدمجة لتصدر في ألبوم غنائي. وهذا ما دفع برزان إلى اتخاذ قرار جديّ بالانضمام الى الشركة التابعة لـMBC، والابتعاد كلياً عن أحضان محسن جابر وشركته «عالم الفن». إلا أن التعاون بين MBC والمذيعة اللبنانية لن ينتهي عند حدّ توقيع عقد إنتاج لأعمالها الفنية، بل سيشمل أيضاً عرض كليباتها عبر القناة الموسيقية الشبابية التي تعمل الشركة على تأسيسها في القريب العاجل، إضافة الى إنتاج فوازير استعراضية، تُعرض على القناة في الموسم الرمضاني المقبل.
بعيداً من «أم بي سي»، تعمل رزان على إطلاق ألبومها الغنائي الخاص الذي صوّرت منه أغنيتي «لو حب ده» مع المخرج سليم الترك، وأغنية «انت اللي بقى نفسك آه» مع المخرج محمد بكير. وماذا عن مشاريع التمثيل، بعد خوضها تجربة فيلم «حرب إيطاليا» ومسلسل «العميل 1001»؟ تجيب بحماسة: «تلقيت أكثر من عرض، اخترت بينها فيلم «السفّاح»، من إخراج محمد أنيس وكتابة الممثل خالد الصاوي الذي يشاركني البطولة. كما أنتظر بدء تصوير مسلسل رمضاني جديد بعنوان «مصنع الحب» للكاتب لينين الرملي. لكن هذا الجدول رهن بالتغيرّات الطارئة في برنامج «ألبوم»، علماً بأنني انتهيت من تصوير فيلم «حكم الغرام» مع خالد النبوي. وأؤدّي فيه دور ابنة وزير ومقدّمة برنامج اجتماعي عبر قناة إخبارية»...
وما مصير برنامج «شهرزان»؟ «هل يمكن تقديم برنامجين ضخمين في الوقت ذاته. تخيلي أن كامارو وصل الى لبنان، ولم أستطع مقابلته لكثرة انشغالاتي ببرنامج «البوم». لذا سيتوقّف «شهرزان» في هذه الفترة»...
شاكيرا والآخرون
تفاخر رزان دائماً بالصداقات التي تجمعها بالفنانين الأجانب مثل انريكي اغليزياس وفريق «باك ستريت بويز»، وشاكيرا ومساري لكنها نادراً ما تذكر الفنانين العرب... ما سبب ذلك؟ تستغرب السؤال، وتجيب: «تربطني علاقة صداقة وطيدة بعمرو دياب وراغب علامة وشيرين عبد الوهاب. لكنني لا أتحدث عنها لأن لا أحد يسألني عن الفنانين العرب. أضيفي إلى ذلك أنني بعيدة جداً عن الوسط الفني العربي. أنفر من مظاهر البذخ التي تسيطر على أجواء الوسط، كما انزعج من حشود الحرّاس الشخصيين الذين يتحلقون عادة حول الفنان»...
وما حقيقة الديو الغنائي الذي سيجمعها بمساري؟ تقول ضاحكة: «تحدثت إلى مساري في أمور فنية عدة، وفي تنفيذ ديو غنائي. لكنني أدرك تماماً أن شركات الإنتاج الأجنبية تدرس بدقّة مشروع الديو قبل الموافقة عليه. ما فعلته شاكيرا وبيونسيه مثلاً لم يكن عفوياً أو اعتباطياً لمجرّد نشوء صداقة بين النجمتين. إنما أبصر النور بعد موافقة مديري أعمالهما وشركتي إنتاج أغانيهما، هذا ما يفكّر فيه الغرب وأنا واعية لذلك جيداً»...