إلى جوزف سماحة وستيفانو كياريني اللذين عشقا فلسطين، أهدى مروان عبد العال روايته “زهرة الطين”، وقد أقيمت حفلة توقيعها بدعوة من منظمة الشبيبة الفلسطينية مساء يوم الجمعة الماضي في مقهى “ة مربوطة” في الحمراء، وعرضت أيضاً لوحات لعبد العال.بدأت الحفلة بكلمة لسناء ذياب اعتبرت فيها أن الذاكرة في “زهرة الطين” هي التي تؤكد أن الماضي أساس للحاضر والمستقبل.
وعن “الموت والحياة والمكان” في هذه الرواية تحدث صقر أبو فخر قائلاً “هي رواية المكان، ورواية البطل الإغريقي ورواية الموت والمخيم، فهي سيرة الطين الذي شغف بالفدائيين وحبيبته نرجس. هي سيرة حكيم الذي بدأ رساماً وانتهى سلفياً، يرفض التصوير”.
أما الكاتب فقال: “هل يا ترى من فقد الذاكرة يستطيع أن يعود!! وهل الفلسطيني بلا ذاكرة قادر على تحقيق حلم العودة!! بين سؤال مؤجل ومعجل وعودة مؤقتة ودائمة، وعودة إلى المخيم أم إلى الوطن؟! وهجرة قسرية وطوعية؟ ولدت الحكاية التي التصقت على عظمها سائر الأرواح والأجساد والشخصيات”. واختتم كلمته بإهداء هذا الحفل إلى “روح كل من ستيفانو كاريني وجوزف سماحة”.
ثم جال المشاركون لمشاهدة اللوحات الفنية على تقاسيم ناي ناصر بدران.