التمرينات البدنية الخفيفة قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين. هذا ما أكدته أستاذة التمارين البدنية والصحة النفسية الأميركية أدريان تيلور، وقالت إن التمارين تعزز إنتاج هورمون “دوبامين” dopamine المسؤول عن تحسين المزاج، ما يخفف من اعتماد المدخن على النيكوتين.النتائج التي تحدثت عنها تايلور ترتكز على دراسة أعدتها مع مجموعة من الباحثين عن تأثير التمارين البدنية الخفيفة التي يمكن القيام بها خارج قاعات التمارين الرياضية، مثل المشي وتمارين شد وإرخاء العضلات.
وكشفت الدراسة أن ممارسة أي من تلك التمارين المعتدلة لمدة خمس دقائق على الأقل، كافية لتخفيف حاجة المدخنين الماسة إلى النيكوتين.
وأكدت تايلور أن المشي هو من التمارين الأكثر فاعلية.
وجاء في موقع “سي أن أن” الإلكتروني أنه فيما يرى العامة أن كل ما يشغل المدخن عن التدخين يساعد في الإقلاع عنه، وضع العلماء نصب أعينهم، منذ وقت طويل، التمارين البدنية، لما لها من مفعول قوي في عملية المساعدة على الإقلاع عن هذه العادة.
وفي المقابل، شك بعض الخبراء في نتائج هذه الدراسة، معربين عن عدم اقتناعهم ببعض ما توصلت إليه حتى الآن.